الخرطوم :المنبر 24
نفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور المعلومات القائلة باتجاهها لطرد المنظمات الدولية العاملة بمناطق سيطرتها ، وأكدت أنها أحاديث عارية من الصحة.
وكانت مواقع إخبارية نقلت عن عامل في منظمة بمنطقة قولو في وسط دارفور، قوله إن السلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان، هددت بطرد المنظمات من المنطقة حال فشلت في معالجة أزمات النازحين.
وقال، الناطق الرسمي بحركة تحرير السودان محمد عبد الرحمن الناير في بيان، إنهم طالعوا تقريراً ، في عدد من المواقع الإلكترونية، يفيد بأن الحركة هددت بطرد المنظمات الدولية العاملة بمناطق سيطرتها حال فشلت في معالجة أزمة النازحين.
وأضاف: “إن هذا التقرير عارٍ تماماً عن الصحة، ولم يصدر من الحركة أو قياداتها أو مؤسساتها المعتبرة، وهو جزء من المخططات القديمة المتجددة للنيل من الحركة بسببها مواقفها المنحازة لتطلعات الشعب السوداني في الحرية والتغيير والكرامة الإنسانية”.
وأكد ان حركة جيش تحرير السودان ظلت في تواصل دائم ولقاءات راتبة مع المنظمات الدولية بهدف إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين في كافة أنحاء السودان، وأنها أبدت تعاونها المطلق مع هذه المنظمات في توصيل الإغاثة والمساعدات الإنسانية دون أي شروط مسبقة.
وأكد أن أبواب الحركة ومؤسساتها مشرعة لكل باحث عن معلومة أو تأكيد لخبر ما، وأن مواقف الحركة تعلنها صراحةً عبر بيانات أو تصريحات رسمية، وتُنشر في الموقع الرسمي للحركة بالشبكة العنكبوتية أو منصاتها بمواقع التواصل الإجتماعي.