متابعات-المنبر24
قالت مجموعة غاضبون بلا حدود، إن مصابي ثورة ديسمبر، العالقين بالخارج، يتعرضون لأقصى أنواع المعاناة في كل من “مصر و تركيا و الهند”، ويعانون من الانقطاع التام في العلاجات ولا يجدون حتى المعاملة الإنسانية.
واتهم غضبون في بيان صحفي، اللجنة المعنية بمجلس الوزراء، بأنها تعمل بعدم الشفافية والنزاهة، وغياب توفير تفاصيل عن الموقف المالي، فضلا عن عدم تسهيل إجراءات السفارات والقنصليات بالخارج وعدم تسهيل تسجيل المنظمة أو عمل إجراءات تواصل مع دول الاتحاد الأوربي.
وقالت إن ما وصفته بالمدعو محمد عثمان مسنق اللجنة الفنية واخرون، بعد حل منظماتكم الوهمية التي تسترزق بدماء المصابين بعد إعتصام مجلس الوزراء الذي تعلمونه جيداً، ما زالت في حوذتكم ميزانية عدد (70) مصاب من المفترض ان يتم علاجهم في إسبانيا، و عدد (22) مصاب من المفترض ان يتلقوا علاجهم في روسيا.
واشارت المجموعة في بيان أن جميع مصابي ثورة ديسمبر المجيدة يعلمون تمام العلم بعدم شفافية و نزاهة اللجنة الفنية وعدم توفير تفاصيل الموقف المالي وإرتزاقهم بإسم المصابين، وعدم تسهيل إجراءات السفارات والقنصليات بالخارج وعدم تسهيل تسجيل المنظمة أو عمل إجراءات تواصل مع دول الإتحاد الأوربي مع العلم انه تم التواصل بصورة شخصية مع تلك الدول وتأكد انه لا توجد صعوبات فعلية وان كل ما يجري من تعطيل هو تخاذل وعدم مسؤولية أخلاقية من قبل المنظمة ومنسقها الفني و من معه.
وقال البيان إن مصابي ثورة ديسمبر العالقين في السودان، يعانون من أوضاع كارثية حيث لا توفر لهم المنظمة اي نوع من أنواع الدعم المادي المتمثل في العلاج والسكن والإعاشة مع العلم انهم من ذوي الاصابات الحرجة مثل الشلل والبتر وإصابات العيون.
وأضاف البيان “في مقابل كل هذه المعاناة، يتمتع بعض المقربين من اصحاب المنظمات الوهمية بكامل صلاحيات بطاقة العلاج حتى و إن تعرضوا لحادث في الطريق العام”