الخرطوم: المنبر24
كشفت تقارير صحافية اليوم الأربعاء، أنّ المدير العام لجهاز المخابرات السوداني، أحمد إبراهيم مفضّل قام خلال الفترة السابقة بجولات في أفريقيا الوسطى وأثيوبيا وليبيا وفي بلدان أخرى، أفلحت بفتح قنوات تواصل معها ومناقشة ملفات حساسة، وهذا ساهم في تحول مواقف بعض هذه الدول.
وقالت التقارير، إنّ بعض قادة الدول المجاورة للسودان لديها مصالح مع قائد ميليشيا الد-عم السر-يع وجهات تقف خلفه، وأخرى أساءت التقدير حول مسار الحرب وتبنت مواقف ضد الحكومة السودانية، أو وقفت في المنطقة “الرمادية”.
وأكّدت المصادر ذاتها بحسب الجزيرة نت، أن كلا من مصر وأريتريا المجاورتين اتّخذتا موقفا واضحا منذ أول يوم في الحرب، بدعم “الشرعية والمؤسسات الدستورية” في السودان، وقادت جهودا لإعادة الاستقرار وتعزيز مساعي الحل السلمي.
وأشارت إلى أنّه وبعد نحو 19 شهرا من الاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الد-عم السر-يع، بدأت علاقات السودان المضطربة مع بعض الدول المجاورة له بالتعافي بفتح قنوات تواصل مباشر معها، بعد قيامها بمراجعات لمواقفها بناء على عوامل داخلية وخارجية.
