الخرطوم :المنبر 24
أصدرت وزارتا الخارجية الأميركية، والكندية ايوم السبت، بيانا حثت فيه مواطني دولتيهما على مغادرة سوريا فورا، بعد تصاعد حدة الاشتباكات المسلحة في مختلف أنحاء البلاد.
وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي لهجمات من تنظيمات تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، تمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية، ومدينة حماة وبعض البلدات في ريف حمص وسط سوريا.
وقالت الخارجية الاميركية في بيانها، “تحث وزارة الخارجية المواطنين الأميركيين على مغادرة سوريا الآن بينما تظل خيارات السفر التجارية متاحة في دمشق”.
وأوضحت أن على المواطنين الذين يختارون البقاء أو غير القادرين على المغادرة إعداد خطط طوارئ للتعامل مع المواقف الحرجة والاستعداد للاحتماء في أماكنهم لفترات طويلة إذا تطلب الأمر ذلك.
يأتي هذا التحذير بعد التقدم الذي أحرزته الفصائل المسلحة على الأرض، حيث أعلنت فجر السبت سيطرتها الكاملة على مدينة درعا.