قال المرشّح لمنصب رئيس المفوضيّة الإفريقية، وزير خارجية جيبوتي، محمود علي يوسف، إنّ أفريقيا تعاني من فراغات أمنية تستغلها القوى الخارجية للتدخل، والحالة السودانية تعتبر الأبرز، مؤكدا أن التعامل مع الأزمة في السودان يبدأ من مسؤولية دول جواره في إغلاق الحدود أمام المرتزقة.
جاء هذا الحديث، في الجلسة النقاشية التي عقدها المرشح الجيبوتي مع سفراء الدول الأفريقية أثناء حفل تدشين حملته الانتخابية بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا أول حيث استعرض يوسف رؤيته وبرامجه المستقبلية لتطوير أداء الاتحاد وتعزيز دوره في مواجهة التحديات التي تواجه القارة.
وحول الأزمة السودانية، قال يوسف إنّها أزمة تختلف عن الأزمات الأخرى، حيث تواجه البلاد حربا شاملة بين جيشين، مما يزيد من تعقيد الوضع ويؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة، مشددا على ضرورة وقف التدخلات الخارجية ومنع تهريب الأسلحة.
كما أشار إلى أن تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي ليس حلا كافيا، داعيا إلى تفعيل لجنة الرؤساء الأفارقة التي تضم 5 دول، للبدء فورا في معالجة الأزمة السودانية.