الخرطوم: المنبر24
أصدرت وزارة التربية والتعليم في السودان، بيانًا حذّرت فيه من حملة بدأت لإعاقة قيام الامتحانات والتأثير في نفسية الطلاب والتشكيك في مقدرة الدولة في انعقادها بحجج واهية واستغلال ذريعة النواحي النفسية للطلاب الذين لم يتمكنوا من الامتحان وحجة أن ذلك يقود إلى تقسيم البلاد.
وقال مدير الإعلام بالإنابة بوزارة التربية والتعليم عبدالرحمن النجومي، في بيان إن من يتحدثون عن ذلك يخصون بالذكر طلاب ولايات دارفور ويتناسون أن أغلبهم قد نزحوا إلى مناطق آمنة وسجلوا للامتحان خلال فترة الأربعة أشهر الماضية بعضهم سجل في الولاية الشمالية وفي مراكز خارجية في دول الجوار خاصة تشاد وولاية النيل الأبيض وكل الولايات الآمنة التي تفرقوا بها ومتناسين كذلك طلاب الجزيرة والخرطوم وسنار الذين شردتهم الحرب وقد تم حصرهم في الولايات الآمنة.
وأوضح أنّه تقرر أن يمتحن أي طالب في المكان الذي نزح اليه والموجود فيه وتم الإعلان عن حصر وتسجيل الطلاب قبل أكثر من ثلاثة أربعة أشهر، ونسبة لحركة النزوح المتقلبة فقد تقرر عمل حصر ثاني وأخير لتسجيل الطلاب في المكان الذي نزح اليه مجددا او عاد إلى مكانه الأصلي، كما تم تمديد هذا الحصر حتى 17 من نوفمبر الماضي وذلك لتمكين الطلاب من الحصر والتسجيل، وصاحب ذلك مناشدات من الوزير ومدير الامتحانات للطلاب واسرهم في الإسراع بالتسجيل وتأكيدات عديدة بقيام الامتحان في موعده وذلك لتطمين الطلاب.