القوة المشتركة: رصدنا تحرّك لجنرال تشادي يقود مخططًا خطيرًا بمعاونة صندل

أكّدت القوّة المشتركة لحركات الكفاح المسلّح في السودان، عدم انضمام أيّ عنصرٍ من قواتها لميليشيا الد-عم السر-يع، وأنّ ما يثار ما هو إلاّ مسرحية سيئة الإخراج ومكشوفة الأهداف.
جاء ذلك في بيان ممهور بتوقيع الناطق الرسمي باسم القوّة المشتركة لحركات الكفاح المسلّح، أحمد حسين مصطفى.
وأوضحت القوة المشتركة، أنّ جميع عناصرها ثابتوت على موقفهم الوطني ومتمسكون بمبادئهم النضالية، ولن يكونوا أداة بيد قوى الإرتزاق والعمالة الأجنبية.
وأشارت إلى أنّ مجموعة الأفراد التي ظهرت في فيديو بثّته الميليشيا ليسوا عناصر من القوّة المشتركة، إنّما أفراد يتبعون لسليمان صندل، الذي إختار منذ بداية هذه الحرب الإصطفاف مع الجنجويد وأعداء الوطن.
وكشفت القوة المشتركة عن رصد استخباراتها خلال الأسابيع الماضية تحركات أحد الجنرالات التشاديين المقربين من قادة مليشيا الد-عم السر-يع، وهو مسؤول رفيع مكلف بإدارة أمن الحدود في تشاد، يسعى إلى زعزعة استقرار المناطق الحدودية التي تسيطر عليها القوة المشتركة، بهدف كسر السيطرة الأمنية المحكمة على الحدود السودانية-التشادية-الليبية، التي تمنع مرور السلاح والوقود نحو المليشيا.
وأضافت” الجنرال يقود مخططًا خطيرًا يهدف إلى تسهيل عبور الأسلحة والوقود لصالح مليشيا الدع-م السر-يع، التي تحاول بشتي الوسائل إعادة فرض وجودها في الشريط الحدودي، لكن قواتنا مستعدة تمامًا لمواجهة هذا التهديد وردع أي تحركات مشبوهة على الحدود الدولية”.
وتابعت” رصدت استخباراتنا أيضًا محاولة سليمان صندل، بالتنسيق مع الجنرال التشادي، لإستقطاب لاجئين سودانيين في معسكرات اللاجئين قرب الحدود التشادية. وقد حاولوا خداع اللاجئين باسم “القوة المشتركة”، بهدف تجنيدهم ضمن حركة صندل الذي لا وجود له في أرض الواقع و من ثم ضمهم لصفوف حليفه مليشيا الد-عم السر-يع”.
وأكّدت القوة المشتركة أنّ المحاولات باءت بالفشل الذريع، لأن الجميع يعرفون الفرق بين حركات الكفاح المسلح التي تكونت تحت لواء القوة المشتركة، التي تسعي لتحرير السودان، وبين أدوات الإرتزاق والتبعية للخارج و حلفاء الجنجويد.

موقع المنبر
Logo