الخرطوم :المنبر 24
كشف خطاب اطلعت عليه رويترز، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستقدم للمشرعين تقييما بحلول 17 يناير القادم؛ بشأن مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود ميلي.. شيا الدعم السريع في السودان بأسلحة، ولن تفعل ذلك أيضا في المستقبل، وجاء الخطاب من بريت ماكجورك، منسق بايدن للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتعرض البيت الأبيض لضغوط من زملاء بايدن في الحزب الديمقراطي لوقف مبيعات الأسلحة للإمارات حتى تتأكد الولايات من المتحدة من أنها لا تسلح ميليشَ.. يا الدعم السريع.
وقدم كريس فان هولن، العضو في مجلس الشيوخ وسارة جاكوبس، عضو مجلس النواب، الشهر الماضي مشروع قانون في مجلسي الشيوخ والنواب من شأنه وقف مبيعات الأسلحة.
وكتب ماكجورك : “التقارير التي تلقيناها تشير إلى حدوث العكس حتى الآن، لكن الإمارات أبلغت الإدارة أنها لا تنقل أي أسلحة الآن إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل”.
وقال أيضا: “إن الإدارة ستراقب دلائل مصداقية هذه التأكيدات التي قدمتها الإمارات.. بحلول 17 يناير القادم؛ ألتزم بتزويدكم بأحدث تقييم للسلطة التنفيذية لهذا الأمر”.
ويقتضي القانون الأمريكي مراجعة الكونجرس للصفقات الكبيرة للأسلحة. ويستطيع أعضاء مجلس الشيوخ فرض عمليات تصويت على مشروعات قرارات بالرفض والتي قد تمنع مثل هذه المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب ببدء عمليات تصويت كتلك، لكن يتعين إجازة القرارات في مجلسي الكونجرس، وقد تنجو من حق النقض (الفيتو) الرئاسي، لتدخل حيز التنفيذ.