
أصدرت وزارة التربية والتعليم في السودان بيانًا بشأن انطلاق امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023.
وقالت الوزارة إنّ امتحانات العام 2023، تعدّ تحديًا كبيرًا وواجبًا مستحقًا للشعب السودان وميدانًا من ميادين معركة الكرامة في ظلّ الحرب التي فرضت على الشعب السوداني.
وأشارت إلى أنّها بدأت في التحضير للامتحان منذ مطلع العام الحالي بدراسة متأنيّة عبر استمارة حصر لتوضيح حركة نزوح الطلاب داخليًا وخارجيًا واستمر هذا الحصر حتى منتصف شهر نوفمبر لأكثر من عشرة أشهر نسبة لموجات النزوح التي تطرأ من حين لآخر.
وأضافت” بعدها عقدت إدارة الامتحانات ورشة متخصّصة شارك فيها خبراء تربوين وكل الجهات الأمنية لبحث كيفية انعقاد الامتحانات وتوقيتها وأكدت في توصياتها على قيام الامتحانات قبل نهاية العام استجابة لأمنية المرحوم الحوري الوزير ومدير الامتحانات السابق”
وتأسفت وزارة التربية والتعليم على عدم اكتمال فرحة الأسر والطلاب بانطلاق الامتحانات بسبب حرمان أكثر من عشرة ألف طالب وطالبة نزحو إلى دولة تشاد من الامتحان.
وأردفت” سيظلّ هذا الحرمان وسمة عار على جبين الحكومة التشادية ودليل على مساندتها للمليشيا التي منعت أيضًا عددا كبيرا من الطلاب من التحرك إلى المناطق الآمنة لأداء الامتحان كما حرمت الحركة الشعبية طلاب مدينة الدلنج على الرغم من وصول الامتحانات إليها”.
وحمّلت الوزارة مليشيا الد–عم السر–يع المتمردة جريمة حرمان الطلاب من الامتحانات، وحمّلتها مسؤولية اعتراض أيّ طالبٍ وحرمانه من الجلوس للامتحان أو استهدافه بمراكز الامتحانات داخل وخارج السودان.