كشف المدير السابق للإدارة القانونية بمجموعة دانفوديو القابضة، يوسف زكريا، عن تفاصيل ما وصفه بالاستهداف الممنهج للمجموعة وشركاتها التابعة، وذلك عقب صدور القرار رقم 156 من لجنة إزالة التمكين، والذي قضى بمصادرة أصول منظمة الدعوة الإسلامية واستثماراتها.
وقال يوسف زكريا، إنّ قرار المصادرة شابته تجاوزات جسيمة، حيث قامت قوات تابعة للجنة إزالة التمكين، بقيادة مقدم يدعى عبد الله، باقتحام مقرات الشركات التابعة لدانفوديو وتحطيم الأبواب والخزائن والمكاتب.
وأضاف” استولت هذه القوات على أموال منقولة تشمل النقود والسيارات وممتلكات أخرى، بعضها يعود للموظفين، دون إجراء أي عملية تسليم وتسلم رسمية”.
وأضاف” ما ذكره المقدم عبد الله سليمان عضو لجنة ازالة التمكين المجمّدة في الفيديو المتداول، تجاه الشركات التابعة لمؤسسة دانفويو القابضة وشركاتها التابعة لها ، وما يخص جزء من لجنة المكونة من وزارة المالية مؤخرًا بإستلام وإدارة الأموال المستردة صحيح”
وأشار زكريا إلى أنّ العملية تمّت باستخدام أساليب قسرية تضمنت اعتقال موظفين وترهيبهم بطريقة تنتهك الحقوق الأساسية.
وأضاف” كوادر محسوبة على قوى الحرية والتغيير (قحت) تم تعيينها لإدارة الشركات المصادرة، وتم منحهم مخصصات تتراوح بين 10 و20 ضعف ما كان يتقاضاه المدراء السابقون الذين تم إنهاء خدماتهم. كما أوضح أن العديد من هؤلاء المدراء الجدد ما زالوا في مواقعهم حتى قبيل اندلاع الحرب الأخيرة”.
وقال يوسف، إنّ الاستهداف لم يكن عشوائيًا، بل تم عن عمد وترصد وفق خطة إجرامية مدروسة.
