وزير الخارجية يتحدث عن الخيار الأقرب لإنهاء الحرب..

الخرطوم :المنبر 24

شدد وزير الخارجيه علي يوسف الشريف على أن الخيار العسكري هو الخيار السائد في الوقت الراهن، حيث يسعى الجيش السوداني لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها ميلي.. شيا الدع.. م الس.. ريع.
وأشار إلى أن التأخير في الحسم العسكري يعود إلى تكتيكات الميلي.. شيا التي تلجأ إلى استخدام المدنيين كدرع بشري، مما يعقد العمليات العسكرية ويزيد من التحديات التي تواجه القوات المسلحة.

وقال في حوار مع مجلة “روزاليوسف”، إن السودان يواجه مؤامرة خارجية تهدف إلى تقسيمها وإضعافها. وأوضح أن هناك محاولات من بعض الأطراف للاستيلاء على السلطة، وعندما لم تنجح هذه المحاولات، بدأت تلك الأطراف في السعي لإعلان تشكيل حكومة موازية. وأكد الشريف أن هذه الجهود تهدف إلى تفتيت السودان وتقسيمه، مدعومة بأجندات خارجية تسعى لتحقيق مصالحها على حساب استقرار البلاد.

وشدد الشريف على أهمية التصدي لهذه المؤامرات الخارجية، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي لمواجهة التحديات الراهنة.

وأعرب الشريف، عن تقديره العميق للدعم الذي تقدمه مصر في سبيل تعزيز وحدة واستقرار السودان، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد نتيجة النزاع الحالي. وأكد أن مصر تعتبر الشريك الخارجي الأقرب للسودان، مشيرًا إلى الروابط القوية التي تجمع بين البلدين، حيث تتداخل القضايا الأساسية والحياتية بشكل كبير. كما أشار إلى أن الأمن القومي لكل من السودان ومصر مرتبط ارتباطًا وثيقًا، مما يجعل التعاون بينهما أمرًا حيويًا، بالإضافة إلى أن الأمن المائي يعد قضية مشتركة تتطلب التنسيق المستمر.

وأكد أن السودان بحاجة إلى دعم أصدقائه، وخاصة مصر، في هذه المرحلة الحرجة، حيث أن التعاون الإقليمي يعد أمرًا أساسيًا للحفاظ على السيادة الوطنية وتحقيق الاستقرار. وأعرب عن أمله في أن تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم السودان في تجاوز هذه الأزمات وتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

وأكد الشريف أن السودان يعتمد بشكل كبير على الدول الصديقة التي تدعم وحدة واستقرار البلاد، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في مواجهة المخططات التي تهدد هذا الاستقرار. وأوضح أن مصر تبرز دائمًا التزامها بدعم وحدة السودان واستقراره، بالإضافة إلى تعزيز مؤسساته الوطنية، وخاصة القوات المسلحة السودانية، التي تعتبر ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن والنظام.

موقع المنبر
Logo