لايمكن أن يخرج الفريق عنان من كرسي وزير الداخلية المكلف والمدير العام لشرطة السودان محمولاً علي قرار إقالته من منصبه ..
هذا العنان يستحق مساءلة ومحاسبة إدارية وقانونية وأخلاقية علي الدمار الذي خلّفه داخل أروقة الشرطة وكانت نهايته الكارثية الحطام الذي تعيشه العاصمة السودانية الخرطوم ..
• أسئلة كثيرة لاتزال معلّقة علي مشجبة الغياب المفاجئ للفريق عنان عن مسرح الأحداث بالسودان وحتي لحظة قرار ابعاده ..
كيف اختفي ولماذا تأخر في العودة إلى البلاد وهو الوزير المكلف بتأمين المواطنين وممتلكاتهم من شرور اللصوص وضعاف النفوس؟
إعفاء الفريق عنان قرار تأخر كثيراً ..وحتى تعرف الأجيال القادمة من أبناء السودان عامة وضباط وجنود الشرطة السودانية خاصة كيف ولماذا غابت الشرطة السودانية عن ميدان ومكان عملها عندما عاثت مليش.. يات حميدتي فساداً داخل الخرطوم ، حتى تعرف الأجيال القادمة كل هذا.
لابد من تحقيق مستقل ومكتوب مع الفريق حامد عنان عن كواليس هذه الفاجعة مع ملحق تحقيق منفصل عن الخطايا التي ارتكبها أيام جلوسه على كرسي مدير عام الشرطة السودانية ..
لايمكن أن يغادر عنان منصبه بالاقالة فقط .. حاسبوا هذا الرجل ..
