بورتسودان : المنبر 24
أبدت وزارة الصحة السودانية، قلقًا من حدوث انفجارات وبائية بعد تسبب انقطاع الاتصالات في خفض عدد الولايات المبلغة عن الأمراض الوبائية إلى 6 من أصل 18 ولاية.
وفي 7 فبراير الجاري، انقطعت شبكات الاتصالات كليًا في السودان بأوامر من الدعم السريع الذي اشترط إعادتها بإرجاع الخدمة إلى إقليم دارفور، قبل أن تتمكن شركة سوداني من استعادة خدماتها في 5 ولايات فقط بعد اسبوع من الانقطاع.
وعقد مركز عمليات الطوارئ بوزارة الصحة، الثلاثاء، اجتماعًا بمدينة كسلا شرقي السودان ناقش تقارير الأوبئة الذي أعدته إدارة الترصد والمعلومات.
وقال مدير الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة الفاضل محمد محمود، في تصريح صحفي، إن “انقطاع شبكات الاتصال أسهم في خفض عدد الولايات المبلغة عن الأمراض الوبائية إلى 6 ولايات، مما يستدعي ايجاد بدائل لمراقبة الأوضاع الصحية وتجنب الانفجارات الوبائية”.
وأشار إلى حدوث انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض الوبائية وعدم التبليغ عن حالات وفيات جديدة.
واجتاحت السودان، في الأشهر الماضية، عدة أوبئة في مقدمتها الكوليرا وحمى الضنك مما جعل استجابة النظام الصحي لها ضعيفة جراء الحرب.
وأفاد محمود بأن الاجتماع ناقش دعم تنفيذ أنشطة مجابهة الأمراض الوبائية في ولايات دارفور وكردفان المتأثرة بالحرب، معلنًا عن تكوين فريق عمل من وزارة الصحة لضمان استمرار الخدمة في هذه الولايات.
وكشف عن تكوين لجنة من إدارات وزارة الصحة لضمان ديمومة الخدمات في ولاية الجزيرة التي آمن فيها على ضرورة استمرار العمل الخاص.
وآمن الاجتماع، وفقًا لمحمود، على مواصلة العمل في وضع خطة الاستعداد المبكر لطوارئ الخريف مع استمرار تكثيف الأنشطة في المناطق المتأثرة بالأوبئة.