الخرطوم :المنبر 24
كشف نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل جعفر الميرغني معلومات جديدة حول فترة ما قبل اندلاع الحرب، وأكد ان الحزب رفض طلبا للسفير الأميركي بالسودان للتوقيع على الاتفاق الاطاري رغم تحفظهم على تفاصيله ومحتوياته.
وهنأ الميرغني بانتصارات القوات المسلحة السودانية ودحرها للملي.. شيا وأكد موقف حزبه الثابت ودعمه للجيش الذي يمثل صمام امان البلاد، ونوه الى أن دولة 56 هى دولة الاباء المؤو سسين ونعتز بها و(الماعندو قديم ماعندو جديد).
وأكد الميرغني في تصريحات لدى لقائه مجموعة من الاعلاميين بالقاهرة، إن انتصارات الجيش سستواصل وأن البرهان أصبح رمزاً للصمود والشجاعة في السودان، وقال : (نحن كقوى سياسية معنيون بكيفية إسناده لينتصر وبالتفكير في كيفية إعمار السودان)
وشدد على عدم مساواة الجيش الوطني بالملي.. شيا، مشيرا الى ان السفير الأميركي طلب منهم التوقيع على الاتفاق الإطاري ولكنهم في الحزب رفضوا ذلك.
وقال انه سيزور بورتسودان الاسبوع المقبل لطرح مبادرة لاقامة حوار سوداني سوداني.
وأضاف :(شاركنا في ملتقيات دولية لمناقشة الأزمة السودانية وكيفية إنهاء الحرب ومجهوداتنا لن تتوقف ونرى الحل في حوار سوداني سوداني لا يستثني أحداً).