الخرطوم :المنبر 24
أدانت كتلة النازحين واللاجئين تهديدات مليشـ. يا الدعم السـ. ريع الأخيرة ضد المدنيين في مناطق النزوح، معتبرةً هذه التهديدات محاولة يائسة لتغطية الهزائم العسكرية التي تلقتها المليـ. شيا على يد القوات المشتركة في محور الصحراء. وأكدت أن التهديدات تستهدف بشكل رئيسي المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، الذين أصبحوا هدفًا جديدًا في سياسة العنف التي تنتهجها المليشيا.
وأوضح الحاج روما رئيس كتلة النازحين واللاجئين أن هذه التهديدات تُعد تصعيدًا خطيرًا لسياسة العنف التي تتبعها المليشيا ضد النازحين الأبرياء في معسكرات النزوح. وبيّن أن هذه التهديدات تتزامن مع محاولات المليـ. شيا لتصفية حساباتها مع المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة.
وأشار إلى أن مليشـ. يا الدعم السـ. ريع قد اعتادت على ارتكاب الجرائم ضد المدنيين، بما في ذلك قتل النساء والأطفال، مشددًا على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته في محاسبة المليشيا على جرائمها ضد الإنسانية. ودعا إلى ضرورة محاسبة المليشيا على ما ارتكبته من انتهاكات لحقوق الإنسان، مؤكدًا على أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية.
وأضاف أن مهلة الـ48 ساعة التي أعلنت عنها مليـ. شيا الدعم الس.. ريع ليست سوى محاولة لإضافة جريمة جديدة إلى سجلها، خاصة في معسكرات زمزم ونيفاشا وأبوجا.
وأكد أن الهدف من هذه المهلة هو إفراغ هذه المعسكرات وتشديد الخناق على النازحين، مما يزيد من معاناتهم ويعرض حياتهم للخطر.
و ناشد الحاج روما المنظمات الإنسانية والحقوقية بالتحقيق العاجل في الجرائم المرتكبة ضد النازحين، وخاصة النساء والأطفال الذين يواجهون خطرًا حقيقيًا بسبب هذه التصعيدات.
وشدد رئيس كتلة النازحين على أن كتلة النازحين ستستمر في الدفاع عن حقوق المدنيين والعمل على رفع صوتهم أمام الجهات الدولية لضمان محاسبة الجناة وحماية الأبرياء.