الخرطوم :المنبر 24
طالبت المحكمة الجنائية الدولية في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، السلطات السودانية بالكشف عن أماكن وجود الرئيس السابق عمر البشير، ومساعديه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.
وأكد أعضاء في مجلس الأمن، دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان..
في وقت أعلن فيه السفير الحارث إدريس مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، عن أن كل الأدلة التي طلبها مكتب المدعي العام للجنائية الدولية بشأن المطلوبين تم اتلافها من قبل المليشـ. يا المتمردة، سيما المكالمات والوثائق في وزارة الداخلية والدفاع.
وقال إن 95% من الجرائم تم ارتكابها من قبل الدعم السـ. ريع، التي وثقت لأكثر من 966 جريمة اغتـ. صاب في ولاية غرب دارفور.
وقال إن عدد الأطفال الذين جندتهم المليٓ. شيا قسريا 26 ألف وعدد المواطنين المتضررين بلغ 24 مليون وفضلا عن مقتل أكثر 5 آلاف في الجنينة وعدد الجرحى أكثر من 8 آلاف حالة، هذا بخلاف المحتجزين.
ونوه إلى ان عدد السيارات المنهوبة بلغ 27 ألف وعدد النزلاء الفارين من السجون الذين اطلقت سراحهم المليشيا بلغ 19 ألف من 31 سجن.
ومن جانبه أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، أن مكتبه سيطلب مذكرات توقيف ضد أولئك المتهمين بارتكاب الفظائع في منطقة غرب دارفور في السودان، والتي شهدت -حسب تقارير- عمليات تطهير عرقي من قبل مليش.. يا الدعم الس.. ريع التي تقاتل ضد الجيش السوداني منذ 19 شهرا.
وقال كريم خان إن الجرائم ترتكب في دارفور يوميا تستخدم كسلاح حرب مضيفا أن هذا هو نتيجة تحليل دقيق استنادا إلى الأدلة والمعلومات التي جمعها مكتبه