الخرطوم :المنبر 24
قال د. محمد أحمد مساعد القيادي بمنطقة ابيي، الاطماع السياسية هي السبب الرئيسي فيما يحدث حالياً وأن المجلس المحلول لجنوب السودان سعى للوقوف خلف الإستفتاء الاحادي في وقت إنشغال السودان في الحرب.
وأضاف أن منطقة أبيي منطقة كبيرة تضم بين جنباتها ما يزيد عن 3800 مواطن في أكثر من 60 قرية يقطنون داخلها منذ العام 1905.
وابان مساعد ان هنالك جملة أخطاء وخروقات حدثت في المنطقة على رأسها نشر قوة عسكرية وإعلان إدارية ابيي كاحد مناطق حكومة جنوب السودان مؤكدا ان عدم مراعاة جنوب السودان للوضع الراهن والحد الفاصل منذ عام 1956 إلى حين تحديد إستفتاء حقيقي يعتبر مهدد أمني لإستقرار للمنطقة.
في سياق متصل ذكر القيادي بالمنطقة ممثل المقاومة الشعبية الجنرال عز الدين نمر ان تأخر إستفتاء قانون منطقة ابيي جاء بسبب الإختلاف على الحدود.
واستنكر، الإجراءات الاحادية في منطقة ابيي وإعتبرها اختراق واضح حيث تعامل الجنوب مع المنطقة بانها جنوبية مشيرا لأن الصراعات القبلية التي دارت داخل الجنوب هي صراعات مصنوعة هدفت لادخال عدد من قبائل الجنوب لمنطقة أبيي بغرض فرض وجودهم وخلق تمدد ضمن حدود المنطقة.
ورفض نمر نتائج الاستفتاء ووجود قوات من الجنوب مطالبا باجلائها ودحرها.
وقال القيادي بالمنطقة الصادق مريدة ابو القاسم ان مجتمع المنطقة مجتمع متصالح تربطه علاقات أزلية ومصاهرة مشيرا لأن، قوة حراس الوسط التي تضم المكونين الرئيسين بأبيي ظلت تعمل على حماية المنطقة من إعتداءات القبائل الاخرى والسرقات