![](https://almenbar24.com/wp-content/uploads/2025/02/IMG-20250206-WA0009-1.jpg)
يا بحري يا سر الهوى
يا حبيبة الروح والقلب
يا ناس بحري يا أغلى ناس
يا شوفكم يفرح القلب
بحري يا أم الذكريات
يا حنين الماضي الجميل
يا أرض العز والفنون
يا تاريخك يا أصيل
يا بحري يا مدينة الجمال
يا رمز العزة والكرم
فيكِ الأمل والتفاؤل
يا نبض قلبي يا علم
اليوم، نعود إليكِ يا بحري
بأمل جديد وعزيمة
بنك الخرطوم عاد إليكِ
ليعيد البناء والخدمة
يا بحري، يا أمنا الحنون
يا حضن دافئ وأمان
سنبني معكِ المستقبل
ونزرع فيكِ الأمان
بنك الخرطوم يعود إلى بحري: عودة تحمل معها نسمات الأمن والأمان
في خطوة تعكس انتصارات القوات المسلحة السودانية على المليشيات المتمردة، عاد بنك الخرطوم إلى منطقة بحري مبكراً، حاملاً معه بشائر الأمن والاستقرار، ومؤكداً على دوره الرائد في دعم الشعب السوداني في أحلك الظروف. هذه العودة ليست مجرد استعادة لمقرٍّ مصرفي، بل هي رمزٌ لعودة الحياة الطبيعية بعد معاناة طويلة من القتل والسلب والنهب والاغتصاب التي مارستها المليشيات المتمردة.
بنك الخرطوم، الذي ظلّ صامداً كالجبال رغم حملات التشويه والمعلومات المضللة التي طالته، أثبت مرة أخرى أنه شريكٌ حقيقي للشعب السوداني. لقد تجاوز دوره في هذه الحرب اللعينة كل التوقعات، مقدماً خدماتٍ تفوق الوصف والخيال، مما جعله يحظى بثقة الشعب الكبيرة وتقديره العالي.
في ظل الوجود الفعّال للقوات المسلحة، بدأت معالم الأمن والأمان تعود إلى بحري، تلك المنطقة التي عانت طويلاً من ويلات المليشيات. اليوم، وبعد طرد الأنجاس، يعود بنك الخرطوم ليستأنف عمله في كنف القوات المسلحة، معلناً بداية جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل.
لقد كان بنك الخرطوم دوماً وأبداً رمزاً للتفوق والتميز، وسيظل كذلك. فبعد نجاحاته الباهرة خلال أيام الحرب، ينتقل البنك الآن إلى مرحلة جديدة، مرحلة التعمير والبناء، حيث سيقدم مشروعاتٍ تعيد الاستقرار والازدهار إلى المنطقة.
مرحباً ببنك الخرطوم في بحري، في شارع المعونة، حيث سر الهوى والأمل. لقد عاد البنك ليذكرنا بأن الأمن والأمان هما النعمة الحقيقية التي يجب أن نحافظ عليها، وأن القوات المسلحة هي الدرع الحامي لهذه النعمة.
في النهاية، نوجه الشكر الجزيل لبنك الخرطوم على جهوده الجبارة، ونؤكد أن الشعب السوداني لن ينسى ما قدمه البنك في هذه الأوقات العصيبة رغم الحملات مفتوحة المصدر فلنكن جميعاً شركاء في بناء مستقبل أفضل، مستقبل يليق بنا وبأجيالنا القادمة.