بورتسودان : المنبر 24
قدم رئيس المجلس تنويراً شاملاً لوفد آلية الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوي المعنية بالسودان حول تطورات الأحداث منذ الـ25 من أكتوبر 2021 وأكد أن ما حدث وقتها لم يكن” انقلاباً.
وعلق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان بعد الانقلاب الذي نفذه الجيش والدعم السريع في 25 أكتوبر 2021، قبل أن يندلع بينهما نزاعًا دمويًا، مما دعا التكتل القاري إلى تشكيل لجنة رفيعة المستوى للعمل على إعادة الاستقرار.
وأطلع البرهان الوفد بحسب تعميم صادر عن إعلام مجلس السيادة اليوم الأحد على التطورات السياسية في السودان منذ “انقلاب الدعم السريع وتمرده على الدولة والانتهاكات التي ارتكبها في حق المواطنين المدنيين “
وأعرب البرهان عن ثقة السودان في الاتحاد الإفريقي وما يمكن أن يقدمه من حلول شريطة أن تعيد الدولة ثقتها في الاتحاد بالتعامل معها كعضو كامل الحقوق في المنظمة كما أوضح البرهان للوفد أن أساس الحل يكمن في إنسحاب القوات المتمردةمن المدن والقرى التي إحتلتها وشردت أهلها
من جهته شدد رئيس وفد الآلية محمد بن شمباز شدد على ضرورة إيقاف الحرب وتحقيق الاستقرار للسودان وشعبه الذي يمثل إستقراراً للقارة الأفريقية باعتبار موقعه الجغرافي المهم الإستراتيجي.
وأشار شمباز على حرص الآلية الأفريقية وسعيها لإيجاد الحلول اللازمة ، مشيراً إلى أن الآلية استمعت لكل القوى السياسية السودانية.
وفي 18 يناير السابق، شكلت مفوضية الاتحاد الأفريقي آلية رفيعة المستوى من أجل استعادة الاستقرار والنظام الدستوري في السودان، على أن تعمل مع الأطراف العسكرية والقوى المدنية والمجتمع الإقليمي والدولي لتنفيذ ولايتها.