
الخرطوم؛ المنبر 24
كشف السفير حسين الأمين الفاضل وكيل وزارة الخارجية عن إجراءات تصعيدية ضد الحكومة الكينية والرئيس الكيني، بسبب تدخلها في الشأن الداخلي السوداني، واستضافة مناشط لملي.. شيا الدعم السريع الإره.. ابية وحلفائها تستهدف أمن وإستقرار ووحدة السودان.
وأضاف خلال التنوير الأسبوعي لوزارة الثقافة والإعلام والذي تنظمه وكالة السودان للأنباء ببورتسودان اليوم، ان الإجراءات ستكون تصاعدية وتدريجية، وكشف عن خطوات للحكومة لإتخاذ إجراءات اقتصادية تشمل حظر استيراد المنتجات الكينية، لاسيما وان السودان يعتبر من أكبر البلدان المستوردة للشاي من كينيا، مشيرا إلى ان هذه الخطوة تسبقها ترتيبات منها ترتيب وإيجاد البدائل.
وزاد “سنرسل شكاوي للمنظمات الدولية ضد كينيا وخاطبنا رئاسات المنظمات الدولية التي نحن أعضاء بها”، متوقعا صدور انتقادات دولية واجراءات ضد هذا التدخل الكيني في الشأن السوداني.
وقال السفير حسين ان المعارك السياسية الخارجية ضد البلاد مستعرة وآخرها ما حدث في كينيا واستضافة اجتماعات للتمرد، مضيفا ان كينيا ممثلة في رئيسها ظلت منذ بداية الحرب تتدخل في شؤون السودان وتدعم التمرد، مبينا أن الرئيس الكيني تربطه علاقات ومصالح شخصية مع قائد المليشيا وهي التي تدفعه لإتخاذ هذا الموقف.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية ان بداخل كينيا توجد معارضة نزيهة تقف ضد هذا التوجه الذي يتبناه الرئيس الكيني، وقال ان خطوة استضافة اجتماعات المليش.. يا المتمردة تعتبر تدخل سافر في شؤون السودان الداخلية وهي خرق لكل المواثيق والعهود الدولية، في مقدمتها مواثيق الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي والإيقاد وغيرها، مشيرا إلى أن مواثيق كل هذه المنظمات تدعو لعدم التدخل في شؤون الداخلية للدول.
وقال ان الحكومة سبق وأن سحبت السفيرها من نيروبي قبل عام بسبب استقبال كينيا لقائد الملي.. شيا استقبال الزعماء الفاتحين.
واضاف ان وزير الخارجية دكتور علي يوسف سبق وأن زار كينيا قبل فترة والتقى بالرئيس الكيني في محاولة لاحداث اختراق دبلوماسي في هذا الملف، وقال ان وقتها تعهد الرئيس الكيني بعدم إعتراف كينيا بأي حكومة موازية.
وقال ان دعاوي الرئيس الكيني بالسعي لإيجاد حل للأزمة السودانية وحرصها على الإستقرار هي فرية، مشيرا إلى ان الرئيس الكيني يحتوي المليشيا المجرمة ويأويها فكيف به أن يكون حريصا على وقف الحرب وهو يرعى من يؤججها، مبينا ان الرئيس الكيني لديه مصالح شخصية معلومة مع قائد المليشيا ورعاتها، مؤكدا ان كينيا تراهن على أوراق خاسرة وان من تحتضنهم لفظهم الشعب السوداني.
#سونا #السودان