موسى هلال يفتح النار على ملي..شيا آل دقلو

الخرطوم: المنبر 24
قال الشيخ موسى هلال، قائد مجلس الصحوة الثوري، إن قوات الدعم السريع التي وصفها بـ”ملي..شيا آل دقلو”، هم “أداة من أدوت دول الشر وعلى رأسها إسرائيل”، التي قال إنها “تنفذ برنامجها في العالم العربي والإسلامي عن طريق دولة الإمارات العربية”، بحسب تعبيره.
واتهم هلال “آل دقلو” وميلي..شياتهم بشكل خاص بالمسؤولية عن الانتهاكات، معتبرًا إياهم أدوات لبعض القوى السياسية والدول الإقليمية
و أدان هلال الذي يعد أحد أبرز القادة الأهليين في إقليم دارفور، أتى في لقاء مع تلفزيون السودان القومي، عمليات القتل وتخريب البنية التحتية خلال الحرب الجارية ، مشيدًا في الوقت ذاته بقيادة الجيش السوداني، قائلًا إنهم “جديرون بأن يخرجوا السودان من هذه المحنة”، حد قوله.

وقال موسى هلال إن الجرائم التي ارتُكبت في السودان خلال الحرب الحالية تركت أثرًا نفسيًا بالغًا على المواطنين، حيث اعتُدي على كرامتهم وعقيدتهم وانتمائهم الوطني. مشددًا على أن هذه الجرائم لم تكن مجرد أفعال عشوائية، بل ارتكبها فاعلون كانوا يدركون تمامًا أنهم يسلكون الطريق الخطأ عن قصد وتعمد. وأفاد بأن المحاسبة القانونية وحدها لا تكفي لمعالجة الأثر العميق لهذه الجرائم، إذ أن التداعيات النفسية والمجتمعية تتطلب وقتًا وجهودًا كبيرة للتعافي. ومع ذلك، يظل مطلب العدالة والمحاسبة حاضرًا بقوة، بعد استعادة الاستقرار السياسي والأمني وإعادة مؤسسات الدولة القانونية إلى وضعها الطبيعي لتقوم بدورها في محاسبة كل من أجرم بحق الشعب.
واتهم هلال “آل دقلو” وميلي..شياتهم بشكل خاص بالمسؤولية عن الانتهاكات، معتبرًا إياهم أدوات لبعض القوى السياسية والدول الإقليمية، على رأسها “إسرائيل” والإمارات.
رئيس مجلس الصحوة الثوري لفت إلى أن “معركة الكرامة” التي اندلعت في السودان، لم تكن وليدة اللحظة، مشيرًا إلى المظاهرات التي دُعيت بـ”الكرامة” التي شهدتها البلاد قبل اندلاع الحرب، وقيادته للمطالب بطرد المبعوث الأممي السابق فولكر بيرتس، وتأكيد سيادة السودان بعيدًا عن التدخلات الأجنبية.
وأكد الزعيم الأهلي أن موقفه من الحرب في السودان كان واضحًا منذ اندلاعها، مشيرًا إلى أنه ومجلسه أصدروا بيانات رسمية تؤكد ذلك. وقال هلال إنهم كانوا قد نصحوا قيادة قوات الدعم السريع، وتحديدًا آل دقلو، بضرورة دمج قواتهم ضمن الجيش السوداني، باعتبارها نشأت أصلًا من القوات المسلحة، معتبرًا أن هذا الإجراء كان سيسهم في استيعابهم دون التأثير على الرواتب أو المناصب، لكنه ألقى باللوم على ما وصفه بـ”العناد والتضليل”، الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع وانزلاق البلاد في الحرب.

موقع المنبر
Logo