
الخرطوم :المنبر 24
أوقفت استخبارات الجيش السوداني، عمل أجهزة “استارلينك” في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مما تسبب في مضاعفة معاناة المواطنين الذين يعتمدون على التحويلات المالية من أسرهم.
وشكى عدد من المواطنين بحسب دارفور24 من إيقاف أجهزة “استارلينك”، حيث إنها الطريقة الوحيدة للتواصل مع ذويهم خاصة في مناطق النزاع النشطة.
وأشاروا إلى أن تعطيل خدمة الإنترنت أدى إلى وقف المعاملات المالية عبر التطبيقات البنكية التي يعتمد عليها قطاع واسع من السكان.
وذكر المواطن أسماعيل عيسى محمدين أن غالبية المواطنين في الفاشر يعتمدون على التحويلات المالية من ذويهم، بعد أن عطلت الحرب والحصار المضروب على المدينة منذ أبريل 2024، سُبل العيش والحركة التجارية.
وأشار محمدين إلى أن توقيف استخدام أجهزة “استارلينك” من قبل استخبارات الجيش دون أسباب واضحة ضاعف من معاناة الأسر.
بدوره، قال التاجر في سوق نيفاشا، آدم يحيى إبراهيم إن توقيف أجهزة “استارلينك” تسبب في معاناة إضافية لمواطني الفاشر، خاصة في ظل عدم توفر السيولة النقدية في الأسواق.
وحمل إبراهيم حكومة ولاية شمال دارفور مسؤولية تردي الخدمات، خاصة أجهزة “ستارلينك” التي أصبح توقيفها يسبب أضرارًا اقتصادية.