بروفايل
توم بيرييلو دبلوماسي أميركي وعضو سابق في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، انتخب لعضوية الكونغرس عام 2008، وخسر مقعده عام 2011، ثم خسر سباق حاكم ولاية فيرجينيا عام 2017، وعمل مبعوثا خاصا إلى منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2015، ثم إلى السودان عام 2024.
المولد والنشأة
ولد توماس ستيوارت برايس بيرييلو المعروف بـ(توم بيرييلو) في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 1974 في مدينة شارلوتسفيل بولاية فيرجينيا على ساحل المحيط الأطلسي للولايات المتحدة الأميركية، ونشأ مع والده الذي يعمل طبيبا للأطفال ووالدته المحللة المالية في مدينة آيفي بالولاية نفسها.
الدراسة والتكوين العلمي
درس المراحل الأساسية والثانوية في مدارس مدينة آيفي، ثم درس الحقوق بجامعة “ييل” البحثية في ولاية كونيكتيكت شمالي شرقي الولايات المتحدة، ونال منها درجة الدكتوراه عام 2001.
التجربة السياسية
كان من أبرز المحركين الرئيسيين الذين مهدوا لعودة ظهور اليسار المسيحي كقوة سياسية إبان حكم الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، فأسس عام 2004 منظمة خاصة بالكاثوليك الملتزمين والساعين لتحقيق العدالة الاجتماعية.
وفي عام 2008 انتُخب لعضوية الكونغرس الأميركي ممثلا للمنطقة الخامسة في فرجينيا، متغلبا على النائب الجمهوري فيرجيل جود، الذي كان يشغل المنصب آنذاك، واعتبر البعض فوزه استثنائيا، لأنه لم يكن معروفا.
وعلى الرغم من أنه كان أحد حلفاء الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما خلال فترة وجوده داخل الكونغرس، فإنه خسر مقعده بعد 3 سنوات، حين هُزم أمام الجمهوري روبرت هيرت.
وانضم بعدها إلى إدارة أوباما، فقاد الجهود الدبلوماسية للخارجية الأميركية، وعمل مبعوثا إلى منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية عام 2015.
خسر في سباق حاكم فيرجينيا عام 2017، على الرغم من إدارته حملة انتخابية وصفتها صحيفة نيويورك تايمز بأنها “الأكثر تقدمية” في التاريخ الحديث للولاية.
وفي 26 فبراير 2024 عين مبعوثا أميركيا خاصا إلى السودان على خلفية قتال داخلي عنيف اندلع في منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعد أشهر من مطالبة المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين الأميركيين بتعيين خبير للمساعدة في منع إحدى كبرى الدول الأفريقية من الانزلاق إلى حرب أهلية وتطهير عرقي، ومحاولة احتواء واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
الوظائف والمسؤوليات
عمل في الفترة من 2002-2003 في المحكمة الخاصة بسيراليون بتفويض من الأمم المتحدة، ثم أصبح مستشارا خاصا للمدعي العام ديفيد كرين، ثم مستشارا للمركز الدولي للعدالة الانتقالية في كوسوفو عام 2003، وفي إقليم دارفور غربي السودان عام 2005، ثم أفغانستان عام 2007.
انتقل بعد مغادرته للكونغرس إلى دور الرئيس التنفيذي لمركز “صندوق العمل التقدمي الأميركي” وهو منظمة غير ربحية، كما شغل منصب مستشار للسياسة بالصندوق.