
الخرطوم :المنبر 24
قال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، إن التنسيق الأمني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليـ. شيا الدعم السريع باسم “قوات التحالف”، لا يمكن أن يشكل تهديد كبير مقارنة بالنفوذ العسكري والأمني التي تمتعت به ملـ. يشيا الدعم السريع عند بدء القتال ضد القوات المسلحة في 15 من أبريل والعامين التي تلته.
ونوه في تغريدة إلى ان درجة الاستعداد العسكري والتحضير اللوجستي كانت تفوق الوضع الحالي بعشرات الأضعاف، ولم تستطيع بذلك احداث اختراق سياسي وفرض تغير على تركيبة الحكم، بل تحول ذلك إلى حالات نهب وسلب وتوسعت فيها دائرة الفظائع.
وأشار إلى انه يمكن أن يشكل هذا الحلف الجديد ازعاج أمني وعسكري ولكنه سيكون محدود وغير مستدام، ورهان بقائه بانفتاح القوات المسلحة ناحية المناطق الجديدة وحشد مواطني مسرح القتال الجديد التي هربوا اليها واتخذوها ملاذا بعد دحرها من المناطق الاستراتيجية ذات الأهمية السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأضاف “لقد وفر الحلو بائساً ملاذاً للقوات الهاربة ولكنه لم يتحسب للثمن السياسي والأمني الذي سيدفعه نتاج ذلك التصرف”.