بورتسودان- المنبر 24
ثمنت مسؤولتان أمميتان في المنظمات الأممية العاملة في السودان دعم دولة قطر السخي للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وأكدتا أن زيارة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية للسودان أمس تؤكد على هذا الدعم الكبير .
وأكدت كلا من كلينتين إكويتا سلامي الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الأممي للشؤون الإنسانية، وماري لويز، نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” بالسودان، في تصريحين منفصلين لوكالة الأنباء القطرية “قنا” أن قطر وشعبها ظلوا كرماء تجاه الشعب السوداني وغيره من الشعوب التي تعاني قسوة الأزمات المماثلة وحالات النزوح، ما أسهم بفاعلية ولدرجة كبيرة في عمليات الإغاثة والاستجابة الإنسانية العاجلة وإنقاذ الأرواح .ورأت كلينتين إكويتا سلامي الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الأممي للشؤون الإنسانية في تصريحها أن زيارة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية للسودان يؤكد على دعم دولة قطر الواضح والكبير للسودان في هذه الأوقات الصعبة والمعقدة التي يعيشها .
ودعت الدول ومنظمات العمل الانساني المختلفة ان تقتدي بما تفعله قطر في السودان، وأن تقوم بزيارته للوقوف عن كثب على الأوضاع الصعبة التي يعانيها شعبه، وتساعده على تجاوز محنته في الغذاء والدواء والتعليم وفوق كل ذلك أزمته الأمنية .
وأكدت على أن قطر وشعبها ظلوا أسخياء وكرماء تجاه شعب السودان وغيره من الشعوب التي تعاني حالات نزوح مشابهة، ما يؤكد الحاجة الماسة لمزيد من الدعم والمساندة لمواجهة تحديات هذه الأوضاع والعمل على تخطيها .
من ناحيتها، وصفت ماري لويز، نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف” بالسودان، الوضع الإنساني في السودان بأنه كارثي، ما يستدعي تكثيف الجهود الدولية لأجل الاستجابة العاجلة للتحديات ذات الصلة .
وشددت على أهمية أن تتشارك الدول والمنظمات الإنسانية الدولية لمساعدة السودان، وأن تزوره كما تفعل دولة قطر وتساعد بسخاء في قطاعات الأمن الغذاء والصحة والتعليم والإيواء .
وأهابت بالدول والمنظمات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بمضاعفة جهود المساعدة الإنسانية في السودان وحماية النازحين والمتأثرين بالحرب منهم في ولايات وأقاليم السودان المختلفة .
