الخرطوم :المنبر 24
حذرت مفوضية العون الإنساني بولاية شمال دارفور من ألاثار الإنسانية الكارثية والخطيرة التي ستترتب على النزوح العكسي لنازحي معسكر زمزم الى مدينة الفاشر الذي بدأ اعتبارا من يوم أول أمس جراء الهجوم الوحشي الذي شنته الملي.. شيا.
وتوقع مفوض العون الإنساني بالولاية ، دكتور عباس يوسف ادم ان يصل اعداد الفارين من معسكر زمزم الذين مازالوا يتوافدون في جماعات وافواج كبيرة الى الفاشر الى اكثر من 300 الف شخصا ،مشيرا الى ان وصول هذا العدد من النازحين وتوجههم مباشرة الى معسكر ابوشوك أو بقائهم في المرافق والميادين العامة سيمثل ضغطاً إضافياً على الاوضاع الغذائية ، وعلى خدمات المياه والصحة بالمعسكر وبالفاشر عموماً ،في ظل انعدام أو شح تلك للخدمات بسبب الحصار الطويل الذي فرضته مليشيا الدعم السريع علي الفاشر .
وشدد د. ادم خلال مخاطبته اليوم بمقر صندوق اعانة المرضى بالفاشر اجتماع ((مناصرة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي والوضع الراهن بالولاية) والذي نظمه الصندوق بالتنسيق مع وزارتي الصحة والرعاية والتنمية الإجتماعية بالولاية، وبدعم من برنامح صندوق الامم المتحدة السكان ، شدد على أهمية ان يعمل المجتمع الدولي على وقف هذه الانتهاكات ، وإن تعمل جميع وكالات الامم المتحدة ، والمنظمات الدولية على تدارك هذا الموقف باعجل ما يكون لتفادي المزيد من تفاقم الاوضاع الإنسانية . وأكد
من جانبها اكدت المديرة العامة لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية دكتورة بدور ادم محمد ان وزارتها تعمل حاليا من اجل تنفيذ قرار رئيس مجلس السيادة القاضي بانشاء مركز بالولاية للناجيات من العنف النوعي ، كما اكدت استتمرار تعاون كوادر وزارتها مع صندوق رعاية المرضى بالولاية ليواصل تنفيذ جميع برامجه ،
