
الخرطوم :المنبر 24
قال المصباح أبوزيد قائد لواء البراء بن مالك، إنه منذ زمن بعيد كان لديه رأيًا في القتال في دارفور وكان رافضا تماما لذلك مع قناعات تجعله يتبنى موقف الرفض حينها.
وأضاف “لم أقاتل في دارفـور إلا في مناطق معينة وذلك في العام 2015 و2016 في جبل مرة ومن تلك المعـارك سرونق وفنقا وقولو وكتروم وبعض المناطق التي كان يسيـطر عليها عبدالواحد محمد نور، وذلك لقناعته التامة بضرورة القضاء على عبدالواحد.
تابع “الحمد لله الذي مَنّ علي بذلك، وشاركت حينها (كتيبة) البراء بن مالك بفاعلية كبيرة وبنجاح كبير استطاعت فيها انجاز المهام الموكلة في فترة 21 يوم فقط برفقة الرائد حينها القوني والعقيد حاليا هذا الرجل الشجاع الذي لم يستسلم لإغراءات مليشيا دقلو بعد تمردها ورفقة سعادة العقيد الركن باشا حكيم باشا (الرائد ركن) وقتها وحاليا أحد فرسان الأبيض بشمال كردفان”.
ونوه المصباح في منشور أن قناعته حتى الآن أن القـضاء على عبدالواحد والحلو تعني قـص مخـالب المخابرات الخارجية في الداخل”.
وأضاف “الآن بكل عزم وثقة نتوجه بثقلنا وعتادنا إلى الفاشر وقناعتنا أن دحر مليشيا دقلو هي نهاية لأزمات السودان، سنبدأ في عـمليات نظافة دارفور بحـسم ويقين ثابت بالنصر المؤزر”.