
الخرطوم؛ المنبر 24
قال عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول شمس الدين كباشي إن الحرب تقترب من نهايتها، مشيرًا إلى أن الجيش الآن بحاجة إلى مقاتلين على الأرض، لا إلى ارتكازات داخل المدن.
وأوضح كباشي أن تأمين المناطق المحررة مسؤولية الشرطة، وليس من مهام الجيش، داعيًا إلى ضبط الخطاب الإعلامي والاجتماعي، محذرًا من خطابات الكراهية التي تفاقمت خلال فترة الحرب، وقال إنها “غير مقبولة وتتطلب الانتباه الجاد من الجميع”.
كما أشار إلى التحديات الاجتماعية الكبيرة التي ستواجه السودان بعد انتهاء القتال، مؤكدًا أن “الشروخ التي أحدثتها الحرب في النسيج الاجتماعي تتطلب معالجات واعية ومسؤولة”، مجددًا التأكيد على وحدة السودان وضرورة الحفاظ عليها.