
الخرطوم :المنبر 24
قالت وزارة الخارجية، إنّ لجوء رعاة الملـ. يشيا للتدخل المباشر في الحرب واستخدام أساليب الإرهـ. اب الصريح يعبر عن اليأس والإقرار بفشل تحقيق أهداف حربهم بالوكالة.
وأكّدت أنّ السودان قادر على مواجهة هذا العدوان الخارجي، الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، وتجاوز ما خلّفته الهجمات من أضرار.
وأضافت في بيان: “لقد انتصر الشعب السوداني بقيادة قواته المسلحة والقوات المساندة الأخرى، على أكبر غزو خارجي تتعرّض له البلاد في تاريخها، رغم أنه كان مسنوداً بأحدث الأسلحة والمرتزقة والعملاء من أقاصي الدنيا. وإذ يحتفظ السودان بحقه في الدفاع عن نفسه وشعبه بكل الوسائل، فإنه يدعو مجلس الأمن بالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية وكل أعضاء المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم في مواجهة هذا الإرهـ. اب الدولي والتهديد الخطير للأمن الإقليمي والدولي”.
وأوضحت الخارجية أنّ مدينة بورتسودان تعرضت خلال الـ72 ساعة الماضية لسلسلة من الهجمات الإرهـ. ابية مستهدفت المرافق المدنية الرئيسية وشملت المطار المدني ومستودعات الوقود الاستراتيجي، وجزءاً من ميناء بشائر، وفندقاً يقيم فيه دبلوماسيون وضيوف أجانب.
وتابع البيان “ومن المعلوم أن بورتسودان تمثل مركز انطلاق العمليات الإنسانية ومقر البعثات الدبلوماسية ومنظمات الأمم المتحدة، فضلاً عن كونها الميناء البحري الأساسي وبها ثاني أكبر مطار دولي بالبلاد.
مشيرا الى استخدام الامارات خلال الهجمات الإجرامية مُسيّرات استراتيجية وأسلحة متقدمة لا تتوفر إلا لدول بعينها. وقد توفرت للأجهزة المختصة معلومات موثقة حول نوعية ومصادر تلك الأسلحة سيعلن عنها في حينها. تمثل هذه الهجمات الإرهـ. ابية جريمة عدوان مكتملة الأركان، وإرهاباً دولياً صريحاً، وامتداداً لمخطط تدمير الدولة السودانية”.