تصريحات مثيرة للرئيس الإريتري بشأن الأزمة السودانية

الخرطوم :المنبر 24

قال الرئيس الإريتري إسياس أفورقي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ34 لاستقلال بلاده، إن الشعب السوداني سجّل تقدمًا مشهودًا في مهمة بناء الأمة في العقود الأولى التالية لتحريرهم في عام 1956 لكن هذا التقدم تعثر منذ عام 1989 بسبب التهديد الذي تشكله السياسات غير المسؤولة للجبهة الإسلامية الوطنية.
وأضاف “عندما نفد صبره، لجأ الشعب السوداني إلى انتفاضة عفوية لإزالة العقبة، مما أدى لاحقًا إلى فترة انتقال وبنيابة عن الشعب السوداني، تم تكليف الجيش السيادي بمهمة الانتقال”

وتابع “لكن لأسباب تتعلق بالأهمية الجيوستراتيجية للسودان، بدأت القوى الخارجية التي تسعى إلى عرقلة العملية في التحريض على الصراع بينما كانت عملية الانتقال لا تزال في مهدها من خلال توظيف واستغلال وكلاء داخليين.
ونوه إلى أن عملية “الانتقال” أصبحت معقدة ومتفاقمة وغرقت في الاستقطاب العسكري والمواجهة من خلال المنافسات والعداء المحرضة خارجيًا.
وأضاف “هذه القوى مشغولة بإدارة الصراع مع تمويله وتفاقمه في نفس الوقت من خلال البلدان “المجاورة”.

وقال أفورقي إن الشعب السوداني هو ضحية هذا المحنة، الذي يتحمل عبء الكارثة المتفاقمة لقد اكتسب الشعب السوداني خبرة كافية من التحريض الذي تسبب في هذا المستنقع.
لقد بدأوا في توسيع وتعزيز معارضتهم لهذا التحريض الدول المجاورة للسودان لديها التزامات ومسؤولية أخلاقية بتقديم الدعم غير المشروط للشعب السوداني هذا واجب وليس معروفًا بأي حال من الأحوال

موقع المنبر
Logo