بورتسودان – المنبر 24
عقدت وزارة التربية والتوجيه بولاية البحر الأحمر- شرقي السودان، اجتماعاً موسعاً لبحث إمكانية استئناف الدراسة وبداية العام الدراسي، أمن على ضرورة بدايته في اقرب وقت.
وأدت الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ 15 ابريل الماضي، إلى تعطيل الدراسة في جميع المستويات على نطاق واسع من البلاد، عدا بعض الولايات التي استأنفت الدراسة بصورة جزئية.
وحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، أن مدير عام قطاع التربية والتعليم هاشم علي عيسى ترأس الاجتماع الموسع الذي انعقد بمكتب ادارة المرحلة الثانوية، وضم إدارات وزارة التربية والتوجيه وأعضاء مبادرة إسناد التعليم، وبحث إمكانية استئناف الدراسة وبداية العام الدراسي.
وأشارت إلى أن الاجتماع بحث مجمل التحديات والمعوقات التي تواجه استئناف الدراسة والحلول والمقترحات.
وأن المجتمعين أمنوا على ضرورة بداية العام الدراسي في اقرب وقت بعد تذليل التحديات التي تواجه سير الدراسة.كما اتفق المجتمعون على تكوين لجنة مشتركة من الوزارة واعضاء المبادرة للإعداد لورشة عمل تقام الاسبوع المقبل تضم كافة المختصين والمهتمين بامر التعليم لمناقشة عدد من الاوراق تناقش عدد من المحاور متمثلة في التقويم الدراسي ومخاطر تجميد العام الدراسي وقضايا المعلمين ودور المنظمات والتعليم الخاص في اسناد التعليم ومراكز الايواء بالمدارس، ومن ثم تحديد تاريخ لبداية العام الدراسي ورفع المقترحات والتوصيات لوالي ولاية البحر الاحمر لاستصدار قرار لبداية العام الدراسي.
وكانت لجنة اسناد التعليم اجتمعت بوالي البحر الاحمر والذي وجه أعضاءها بالجلوس مع الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم لمناقشة الرؤية الكلية لفتح المدراس، واستصحاب كافة الظروف الراهنة بالبلاد، والوضع الإستثنائي للولاية، وإعداد دراسة وافية من المختصين بوزارة التربية والتعليم والجهات ذات الصلة واللجنة وعرضها للوالي.