متابعات: المنبر 24
تصدى الجيش السوداني السبت، لهجوم كبير نفذته مليشياالدعم السريع على سلاح الإشارة بالخرطوم بحري، وأعلن تكبيده القوة المهاجمة خسائر فادحة في الأرواح والاليات العسكرية، بينما تواصلت المعارك في بابنوسة بولاية غرب كردفان.
وشارفت الحرب في السودان على إكمال عام، دون أن يلوح في الأفق أي أمل لإيقافها برغم تكاثف الدعوات الإقليمية والدولية لإنهائها بأعجل وقت.
وقال العقيد إبراهيم الحوري رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق على “فيس بوك” إن الجيش تصدى لهجوم من الدعم السريع على سلاح الإشارة ببحري حشدت له أعداد كبيرة من جنودها”.وكشف عن تدمير سبع سيارات قتالية ومدرعة علاوة على مقتل عدد كبير من الجنود.
ونشرت منصات تابعة للجيش السوداني على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر استيلاء الجيش على مركبات عسكرية تابعة لمليشياالدعم السريع.
إلى ذلك تواصلت المعارك بين طرفي النزاع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، بوتيرة أكثر عنفا وسط إصرار قوات الدعم السريع على التقدم للسيطرة على قيادة الفرقة 22 مشاة.
وقالت مصادر عسكرية لـ “سودان تربيون” السبت إن المدينة شهدت منذ ساعات الصباح الأولى اشتباكات دامية استخدم خلالها طرفا الصراع كافة أنواع الأسلحة ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، فيما قصف الطيران وبشكل مكثف تجمعات الدعم السريع في مناطق متفرقة من بابنوسة.
في الأثناء قال عضو في غرفة طوارئ بابنوسة لـ (سودان تربيون) إن ارتكاز لقوات الدعم السريع في طريق “الكلاعيت” اغتال صباح السبت، ثلاث أفراد من أسرة واحدة كانوا يرغبون في مغادرة بابنوسة.
وأوضح بأن مليشيا الدعم السريع ماتزال ترتكب انتهاكات واسعة ضد العالقين في المنطقة من بينها الاعتقال والقتل ونهب الأموال والهواتف النقالة، وتحدث عن نشرها عدد كبير القناصة في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القرى التي تحتضن أعداد كبيرة من المدنيين الفارين من القتال.