متابعات – المنبر 24
هبط سعر صرف الجنيه السوداني اليوم السبت إلى مستوى قياسي أمام الدولار في السوق السوداء بعد ما يقرب من 11 شهراً من اندلاع الحرب في البلاد.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا «الدعم السريع» منتصف أبريل الماضي، تعرّض اقتصاد البلاد لصدمات موجعة جراء تدمير البني التحتية للصناعة وشلل كبير في حركة التجارة.
وبلغ سعر بيع الدولار الواحد، 1420 جنيهاً في حين تتحرك مؤشرات سعر الصرف الرسمي وفي السوق السوداء يومياً لتسجل انخفاضاً جديداً.
في الأسواق غير الرسمية تشهد اسعار العملات الأجنبية ارتفاعاً في قيمتها مقابل الجنيه السوداني، إذ بلغ سعر بيع الدولار حوالي 1420 جنيهات، بينما وصل سعر الشراء إلى 1400 جنيهاً سودانياً اليوم السبت، وهو يوم السادس من شهر رمضان.
ورصد المنبر 24 ن تقلبات في أسعار العملة التي قد تتخطى المستويات الرسمية المعروفة في حالات التحويلات المالية الخاصة . ويأتي التسارع الكبير في تدني قيمة الجنيه السوداني في ظل النقص الكبير بالاحتياطي النقدي للعملات في البنك المركزي؛ ما يدفع التجار والمستوردين إلى الشراء من «السوق السوداء»، التي بدورها تؤدي إلى هذا الانخفاض.
وحذر خبراء اقتصاديون في وقت سابق من أن هذا الوضع الحالي سيؤدي إلى حالة من الركود والانكماش وتضخم مستفحل ستنعكس أثاره مباشرة على رفع تكلفة المعيشة بزيادة أسعار السلع… وأدخلت الحرب نصف سكان البلاد البالغ عددهم 40 مليوناً إلى دائرة الاحتياجات للمساعدات الإنسانية.