
الخرطوم؛ المنبر 24
قال القيادي في تحالف “صمود” محمد الفكي سليمان ،، إنه اشاد بتغليب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان للحلول السياسية على الخيارات العسكرية .
وأوضح الفكي أن حديثه حول “انحناءة البرهان للعاصفة” لا يعني تقاربًا مع الحكومة أو تغييرًا في موقف تحالف “صمود”، وإنما جاء في سياق الإشارة إلى ما وصفه بـ”المرونة السياسية العالية” التي أظهرها البرهان في تعاطيه مع الحركات المسلحة.
وقال: “البرهان كان يرغب في تغيير بعض الوزراء، لكن واقع الميدان لم يسمح له بذلك، فاختار تغليب التقديرات السياسية لتفادي تفجر الأوضاع داخل تحالفه”.
وأضاف الفكي: “قلت طالما أن لدى البرهان هذه المقاربة السياسية، فلماذا لا تُعمم على نطاق البلاد كافة؟ لماذا لا نُسكت صوت البندقية بالتفاهمات ونحافظ علي وحدة السودان؟ فالأدوات السياسية أثبتت أنها أكثر فاعلية في هذا المشهد”.
وأكد الفكي أن تحالف “صمود” لا يعترف بأي حكومة تشكلت بعد انقلاب 25 أكتوبر 2021، ولا يرى في الحكومة الحالية مرجعية شرعية.
وقال: “نحن نثمن العمل السياسي ونشجعه، لأنه الطريق الوحيد نحو وقف الحرب واستكمال العملية السلمية، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن هناك تحولًا في خطاب صمود أو تقاربًا مع الجيش أو معسكر بورتسودان”. وشدد على أن “صمود” يحمل رؤية قومية تشمل كل السودان، لا تقتصر على منطقة جغرافية بعينها، مؤكدًا أن “أولويتهم هي وقف الحرب وليس الصراع على السلطة” ،طبقا لـ مداميك.