“ما وراء الخبر ” الرباعية .. فى ذمة الله. بقلم… محمد وداعة

*مصر و السعودية استطاعتا الغاء او على الاقل تأجيل مؤتمر الرباعية*
*بعض فاقدى العقل من الساسة كانوا ينتظرون ان تحملهم قرارات الرباعية الى كراسى السلطة*
*التحضير للمؤتمركان قد وصل مرحلة اعداد البيان المشترك( الصادر عن المؤتمر )*
*الايام القادمة ستكلف الامارات الكثير من المال و من سمعتها السياسية الملطخة بدماء الابرياء فى السودان و سوريا ، وفى اليمن، و لبنان و ليبيا ، و فى غزة ،*
*الامارات وفقآ للقانون الدولى دولة معتدية على السودان لخرقها القرار 1591 الصادر من مجلس الامن ، كما رصدت ذلك تقارير لجنة الخبراء ،*
زاغت الابصار ، و بلغت القلوب الحناجر ، حتى من بعض الذين ما كان عليهم ان تساورهم الشكوك فى انتصار الشعب السودانى الممهور بالالام و الدماء، وان مؤامرات الرباعية و التى طرب لها بعض بنى جلدتنا من فاقدى العقل السياسى باعتبارها الرافعة المنتظرة لحملهم الى كراسى السلطة على اشلاء شعبهم ، فبئس ماكانوا ينتظرون ،
وفقآ (للشرق الاوسط ) فان الخارجية الامريكية الغت اجتماع الرباعية ( امريكا و السعودية و مصر و الامارات ) بشأن السودان ، و لم تكشف الخارجية عن اسباب الغاء الاجتماع الى اجل غير مسمى ، بالرغم من ان التحضير للمؤتمر قد وصل مرحلة اعداد البيان ( الصادر عن المؤتمر ) بشكل مسبق، وسط تسريبات ان الاجتماع ربما يعقد فى نهاية سبتمبر القادم ، بينما اصيبت الامارات بخيبة امل كبيرة و تبدد احلامها فى اصدار قرارات تعرقل مسيرة الشعب السودانى نحو استكمال النصر ، وهى على يقين ان الايام القادمة ستكلفها الكثير من المال و من سمعتها السياسية الملطخة بدماء الابرياء فى السودان و سوريا ، وفى اليمن و لبنان و ليبيا ، و فى غزة ،
الرباعية غير محايدة بسبب ضمها لدولة الإمارات ، ذات التأثير الكبير على بعض اطرافها و تقديمها ( رشوة ) للرئيس الامريكى بلغت تريليون و نصف تريليون من الدولارات ،
الامارات وفقآ للقانون الدولى تعتبر دولة معتدية على السودان لخرقها القرار 1591 الصادر من مجلس الامن ، كما رصدت ذلك تقارير لجنة الخبراء ، و لامدادها لمليشيا الدعم السريع بالاسلحة و تجنيد المرتزقة،
الرباعية تجاوزت الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وهى جهات ممسكة بالملف بحكم اختصاصها و لها مبادرات و تحضيرات فى هذا الشأن ، كما ان الاجتماع تجاهل دعوة حكومة السودان و التى كانت حاضرة فى كل مناقشات مجلس الامن السابقة ،
الرباعية و ان استطاعت التغلب على صعوبة الاتفاق على قرار( رفض و ممانعة من السعودية و مصر ) ، فانها لن تجد لها آلية لتنفيذ اى قرار ، فهناك صعوبة ان يحظى اى قرار باجماع او على الاقل ، التحفظ بفيتو روسى ، كما ان مجلس السلم و الامن الافريقى لن يقدم اى توصيات فى هذا الشأن ، مصر و السعودية استطاعتا الغاء او تأجيل مؤتمر الرباعية ، مع التحية و التقدير
30 يوليو 2025م

موقع المنبر
Logo