
الخرطوم :المنبر 24
أعلنت مجموعة من قيادات حركة تحرير السودان برئاسة مني أركومناوي، رفضها للقرارات التي اتخذها مناوي ضدهم مؤخرًا، ومنها الفصل والتحقيقات الإدارية
وتضم المجموعة محمود كورينا، مساعد مناوي للشؤون القانونية، ومتوكّل محمد موسى، المستشار السياسي، والفاضل التجاني، الأمين السياسي للحركة، بالإضافة إلى عصام الحاج وعصام كتر.
ودعت المجموعة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس الى عقزَد مؤتمر عام وتصحيح مسار الحركة وجاء في البيان الذي تلته في المؤتمر أن القرارات الفردية التي اتخذها رئيس الحركة تسببت في الإضرار بمصداقيتها وتاريخها النضالي، وأفقدتها القدرة على تحقيق تطلعات أهل دارفور والسودان عمومًا.
واتهم البيان مناوي بالانزلاق في خطاب شعبوي وقبلي، والدخول في صراعات بالوكالة، إلى جانب التراجع عن الحياد السياسي المطلوب في حل النزاعات.
كما أشار إلى تجاوزات تنظيمية وإدارية، وابتعاد الحركة عن مبادئها الثورية، وهو ما استوجب بحسب القيادات المنشقة، إصلاح المسار عبر مؤتمر عام خلال ستين يومًا.