رد قوي من نجل المهدي على الأمانة العامة لحزب الأمة القومي..

الخرطوم :المنبر 24

شن الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي، نائب رئيس مجلس الحل والعقد بهيئة شؤون الأنصار هجوماً عنيفا على الأمانة العامة لحزب الأمة القومي عل خلفية، وقال المهدي إن البيان مليء بالافتراءات”.

ودعا نجل المهدي الامانة العامة للحرب بالعودة إلى السودان والالتفات إلى معاناة الشعب بدلاً من “الجعجعة” من الخارج.

وأشار إلى الحصار المميت على مدن الفاشر والدلنج وكادقلي بفعل المليـ. شيا وحلفائها، مؤكداً أن الشعب والحزب لن يسمحا لقيادات متحالفة مع المليـ. شيا بالاحتفاظ بمواقعها بعد الحرب.

ورفض المهدي الاتهامات التي وجهتها الأمانة العامة لمن وصفتهم بالمتسلقين عبر “الروابط العائلية أو التاريخية”.

وأشار إلى أنه لعب دورا محوريا في دعم الثورة السودانية عام 2019، موضحاً أن لقاء الإمام الصادق المهدي مع قادة النظام يوم 10 أبريل 2019، والذي ساهم في انحياز اللجنة الأمنية للثورة، تم بترتيبه الشخصي في شقته بالخرطوم 2. كما أكد أن رئيس الحزب عينه رئيساً للجنة الاتصال الحزبية بالمجلس العسكري، مما يعكس دوره القيادي في تلك الفترة.

وأضاف المهدي أن الأمانة العامة تجحد هذه الحقائق “لغرض يسبب المرض في قياس الأمور”، متهماً بعض قيادات الحزب بالانحراف عن النهج الديمقراطي والمؤسسي الذي أرساه الإمام الصادق المهدي، وتحويلهم الحزب إلى “ذيل” بعد أن كان “رأساً وقائداً”، في إشارة إلى دعمهم المزعوم لمليـ. شيا الدعم السريع بـ”أسلوب جبان” يفتقر إلى الشفافية.

وفيما يتعلق بزيارته لدار الأمة، أوضح المهدي أنها جاءت في إطار دوره كرئيس مجلس إدارة شركة الصديقية، المالكة للدار، بعد أن احتلتها بعض الأسر بدعوى دعم الحزب لمليـ. شيا الدعم السريع.

وأكد أنه ذهب لمعالجة المشكلة سلمياً، بالتنسيق مع لجنة شكلها رئيس الحزب المكلف، محمد عبد الله الدومة، وبصحبة مسؤول سيطرة أمدرمان من القوات المسلحة لتأكيد الموقف القانوني.

وأشار إلى أن المحتلين تفهموا أن الدعم المزعوم للمليشيا يأتي من قيادات معزولة عن جماهير الحزب والشعب السوداني.

وأكد المهدي التزامه بالنهج المؤسسي الذي أرساه الإمام الصادق المهدي، متهماً بعض القيادات باختطاف الحزب وتغييب مؤسساته لخدمة أغراضهم الشخصية، مما أضعف دوره كعامل وحدة وطنية وأسهم في فشل الفترة الانتقالية واندلاع الحرب. وختم بيانه بتفاؤل بـ”صبح الخلاص”، مستشهداً بقول الشاعر: “الخير الربنا نشرو لسع ما فاتكم عشرو”، وداعياً الله أن يفتح بينه وبين قومه بالحق.

موقع المنبر
Logo