أمدرمان المنبر 24
أعلن رئيس «حركة جيش تحرير السودان»، وحاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الأحد، التحرك إلى ولاية الخرطوم للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش السوداني.
ويخوض الجيش السوداني، معارك ضارية ضد مليشيا الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
ونشر مناوي عبر حسابه على «فيسبوك» مقاطع مصورة لرتل من المركبات العسكرية بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل شمال البلاد، متجهة نحو العاصمة الخرطوم.
وقال مناوي في المقطع المصور: نعيش في ظل أزمة صعبة، وأشار إلى أن الأزمة تكمن في الاعتداء على سيادة الدولة وحقوق وكرامة المواطنين.
وعدد مناوي الانتهاكات المرتكبة عن طريق قوات الدعم السريع بدءاً من الجنينة وكتم والضعين نيالا وزانجي وعدد من المناطق الأخرى في كردفان.وأكد أن ولاية الجزيرة تمثل قمة الأزمة بسبب الانتهاكات التي تتمثل في اغتصاب النساء وانتهاك الحرمات الاستيلاء على ممتلكات المواطنين. كما أشار إلى الانتهاكات التي حدثت في ولاية الخرطوم، من استهداف للبيوت والمؤسسات المدنية، والاعتداء على الطرق الآمنة التي تسير فيها القوافل التجارية والإنسانية.
وتابع: شاهدت حركة جيش تحرير السودان كل ذلك، وانتظرت لأكثر من 10 أشهر، ولم تظهر الحلول، وبالتالي يجب أن تساهم في إعادة بيوت الناس وإعادة وسيادة البلد من الذين أتوا من الديار المختلفة، واستفزوا الشعب السوداني باغتصاب النساء، والاستيلاء على المواقع والبيوت.وأضاف حاكم إقليم دارفور، بأن كل ذلك يعد خرقاً واعتداءً على الحرمات، واستفزازاً للضمير السوداني.
وأشار إلى أن حركة تحرير السودان، تعتبر أن الدم السوداني واحد، لا فرق بين من يموت ويغتصب في الجنينة، أو في ولاية الجزيرة.
ودعا الشعب السوداني إلى مقاومة ما وصفه بدخول الأجانب إلى البلاد، وقال: نعمل مع إخوتنا في القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لإيقاف مثل هذه الخروقات، وإعادة سيادة ووحدة السودان.
وسبق وأعلن عدد من الحركات المسلحة بينها «حركة جيش تحرير السودان» التي يرأسها مناوي، في منتصف نوفمبر، خروجها عن الحياد، والقتال إلى جانب الجيش السوداني ضد «مليشيا الدعم السريع».