الخرطوم؛ المنبر 24
أدى قطع في كوابل رئيسية للالياف الضوئية في البحر الأحمر الى نذبذب في خدمات الانترت حول العالم، وبناءً على الإعلان الرسمي من مايكروسوفت والتقارير الواردة من شركات المراقبة الشبكية (مثل Kentik و NetBlocks)، فإن تأثير انقطاع كابلات الألياف الضوئية في البحر الأحمر كبير وواضح.
وأكدت مايكروسوفت في بيانها على منصة X (تويتر) أن انقطاع الكابلات البحرية تسبب في انخفاض كبير في السعة على رابط الشبكة بين أوروبا وآسيا وإفريقيا وهو ما يعني بشكل عملي إلى انخفاض سرعة وزيادة في زمن التأخير (Latency): الخدمات التي تمر عبر هذا المسار ستكون أبطأ، وسيزداد وقت استجابة الخوادم.
كما أدى القطع لإعادة توجيه الحركة (Traffic Rerouting) حيث اضطرت مايكروسوفت (ومقدمي خدمات الإنترنت الآخرين) إلى إعادة توجيه حركة البيانات عبر مسارات بديلة (غالبًا عبر المحيط الهادئ أو حول أفريقيا). بينما يحل هذا المشكلة جزئيًا، فإنه يزيد من المسافة التي تقطعها البيانات وبالتالي يزيد الزمن التأخير.
وأشارت مايكروسوفت الى حدوث تأثير على الخدمات السحابية: خدمات منصة Azure في المناطق المتأثرة (مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا) قد تشهد تأخيرًا أو صعوبة في الوصول للخوادم الموجودة في أوروبا
