كشف ممثل السلطة المدنية في مناطق سيطرة حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد  محمد نور عن وفاة أكثر من 1800 طفل نازح في مناطق سيطرة الحركة بسبب سوء التغذية.

وأشار أدم داوود صالح، ممثل السلطة في كلمة له خلال الملتقى التحضيري لمؤتمر القضايا الإنسانية في دارفور، يوم الثلاثاء رصدها راديو دبنقا، إلى تسجيل أكثر من 600 حالة وفاة وسط الحوامل والمرضعات، وإن 75 الف منهن يعاني من سوء التغذية، وإن 26 الف طفل يعانون من سوء التغذية.

وقال إن الوضع في مناطق سيطرة الحركة ينذر بخطر المجاعة مشيراً إلى استقبال 2.250 مليون نازح بسبب الحرب الحالية في 13 معسكر بمناطق سيطرة الحركة، ونوه إلى أن الحركة تقدم الإعانات للنازحين وفقاً لإمكانياتها المتاحة، مشيراً إلى عدم الوصول الإنساني بواسطة المنظمات ووكالات الأمم المتحدة.

وأشار إلى عدم توفر مراكز التغذية في مناطق سيطرة الحركة في جبل مرة ووجود مستشفى واحد فقط في قولو يفتقر للكادر والمعينات. وأكد حاجة النازحين للمساعدات الغذائية.
وانتقد منع وصول المساعدات لدارفور خاصة جبل مرة وأكد استعداد الحركة لحماية القوافل الإنسانية.

وقال إن الأزمة الإنسانية وسط النازحين في دارفور بلغت ذروتها منذ اندلاع الحرب واجلاء المنظمات وتوقف المساعدات بجانب فشل الموسم الزراعي والتدهور الأمني.

وناشد الأمم المتحدة للتحرك العاجل لإنقاذ النازحين من كارثة إنسانية ومجاعة. ودعا للتحرك العاجل بالضغط على طرفي الصراع لفتح الممرات الآمنة.
وأكد أهمية الملتقى التحضيري الذي سينهي أعماله يوم الخميس للفت أنظار المجتمع الدولي للأزمة الإنسانية.