الخرطوم؛ المنبر 24
أطلق ميثاق أهل الجزيرة نداء عاجل طالب فيه رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء كامل إدريس بالتدخل وإعلان حالة الطواري الصحية بعد تفشي وباء حمى الضنك بالجزيرة.
وشدد الميثاق فى بيان صحفي بمحاسبة كافة المسؤولين المقصرين في وزارة الصحة، وإنهاء ما اسماه مهزلة إدارة القطاع الصحي عن بعد.
وقال إن أرواح أهلنا في الجزيرة والخرطوم وبقية الولايات ليست رخيصة
كما دعا كافة الجهات الرسمية والشعبية للضغط من أجل تدارك الوضع الصحي الذى وصفه بالخطير والمنفلت، مشيرا إلى تسارع إنتشاره
خاصة في ولايتي الخرطوم والجزيرة، كما بدء تمدده الخطير ليشمل ولايتي نهر النيل والنيل الأبيض.
وتابع البيان في الوقت الذي يتوقع فيه المواطنون تحركاً جاداً وفعالاً من وزارة الصحة لاحتواء الأزمة، نجدها غارقة في الترضيات والمحاصصة، بينما يقف السيد الوزير موقف المتردد العاجز عن اتخاذ قرارات حاسمة.
واردف : والأدهى من ذلك، أن قيادات عليا في الوزارة، منوط بها إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة، تدير مهامها من خارج البلاد في سابقة لا مثيل لها في تاريخ الإدارة العامة متسائلا ؟ كيف يمكن لمدير الإدارة العامة لمكافحة الأوبئة أن يواجه الكارثة من تركيا؟ وكيف لمديرة الرعاية الصحية الأساسية أن تضع الخطط من إسبانيا؟
