نفى الجيش السوداني سيطرة مليشيا الدعم السريع على جسر ود البشير بأم درمان.
ووثق مقطع فيديو متداول بتاريخ الاربعاء 27 مارس وجود قوات الجيش السوداني في محيط واسفل جسر ود البشير الشهير بأمدرمان.
وخلال فترة الحرب الممتدة لأكثر من أحد عشر شهراً سقط العشرات من الضحايا المدنيين بأحياء أم درمان خاصة الثورات نتيجة للقصف المتبادل بين الجيش ومليشياالدعم السريع في محاولاتها لاستهداف منطقة وداي سيدنا العسكرية التي يتخذها الجيش منصات لإطلاق لمدفعية الثقيلة مستهدفاً مواقع وارتكازات الأخيرة.
وكان الناطق الرسمي بإسم الدعم السريع الفاتح قرشي زعم بان قوات المليشيا تمكنت من استرداد جسر ود البشير بعد معارك مع الجيش السوداني
وأضاف بأن قواتهم أفلحت في إلحاق الهزيمة بالجيش في محور شمال وغرب أم درمان واسترداد “كبري ود البشير” المؤدي إلى سوق ليبيا.
واندلع القتال بين الجيش السوداني واالدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل 2023م بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً، ومع اقتراب الحرب من إكمال العام شهدت أم درمان تقدماً للجيش في عدة محاور.