
الخرطوم؛ المنبر 24
شددت الكتلة الديمقراطية على ضرورة توحيد المبادرات الدولية تحت مظلة الاتحاد الأفريقي، و أن يقتصر دور المجتمع الدولي على الدعم الفني والتيسير لضمان ان يعبر الحوار عن الإرادة السودانية الحرة.
وخلصت ورشة عمل اختتمتها الكتلة اليوم الإثنين إلى تطوير رؤية شاملة للحوار السوداني، باعتباره السبيل الأمثل لإنهاء الأزمة، و المخرج الحقيقي إذا تم بارادة وطنية خالصة.
وفصلت الكتلة رؤيتها للحوار في البيان الختامي للورشة، وقالت إنه يقوم على مسارين، سياسي يشارك فيه المدنيون، ومسار أمني ينطلق على أساس إعلان جدة الصادر في مايو ٢٠٢٣م، ويفتح الحوار أمام جميع السودانيين، باستثناء المتهمين بارتكاب جرائم حرب أو جرائم إبادة جماعية.
ودعت الكتلة إلى تكوين لجنة تحضيرية جامعة تمثل الطيف الوطني بكامله، تتولى الإعداد والتنظيم للحوار السوداني – السوداني، على نحوٍ يضمن الشفافية والتوازن والملكية الوطنية الكاملة للعملية السياسية،بعيدا عن أي وصاية أو تدخلات خارجية.
وحيا البيان القوات المسلحة والقوة المشتركة والقوات المساندة لها على ما تبذله من تضحيات وتقدم مستمر في جبهات القتال، وثمنتالكتلة صمود المدنيين في المناطق المحاصرة بالفاشر وكادوقلي وبابنوسة والدلنج، وأكدت تضامنها الكامل مع المتضررين من الفيضانات.