خارجية السودان تتهم «المليشيا » باحتجاز شاحنات مساعدات

بورتسودان – المنبر 24

اتهمت وزارة الخارجية السودانية، الجمعة، مليشيا الدعم السريع باحتجاز عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقالت الخارجية في بيان إن “الدعم السريع” احتجزت عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) كانت في طريقها إلى الفاشر للمساهمة في احتواء الأزمة الغذائية والصحية في معسكرات النازحين.

كما لفتت إلى أن تلك القوات “شرعت بنفس الوقت في تنفيذ تهديداتها المعلنة بمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية عبر مسار الدبة – مليط – الفاشر”، وقطع الطريق على القوافل والاستيلاء على المساعدات.

كذلك اتهمت الخارجية مليشيا الدعم السريع” بتصعيد هجماتها على القرى في ولايات الجزيرة، وشمال وجنوب كردفان، مضيفة أنها هاجمت في ولاية الجزيرة وحدها 28 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، وقتلت 43 من المدنيين، ونهبت ممتلكات مواطني هذه القرى ومحصولاتهم الغذائية، وحولت أعداداً كبيرة منهم لنازحين ومشردين.

كذلك اتهمت الخارجية “الدعم السريع” بتصعيد هجماتها على القرى في ولايات الجزيرة، وشمال وجنوب كردفان، مضيفة أنها هاجمت في ولاية الجزيرة وحدها 28 قرية خلال الأسبوعين الماضيين، وقتلت 43 من المدنيين، ونهبت ممتلكات مواطني هذه القرى ومحصولاتهم الغذائية، وحولت أعداداً كبيرة منهم لنازحين ومشردين.

وأشار مناوي  في  تصريحات سابقة إلى اعتماد مسارات جديدة من المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الصراع في دارفور، موضحاً أن هذه المسارات تمر عبر مدينة الدبة بالولاية الشمالية ومنها إلى الفاشر شمال دارفور، على أن يتم ترتيب مسارات إضافية بالتنسيق مع المنظمات والولاة المكلفين.

غير أن  مليشيا الدعم السريع رفضت الاتفاق الذي أعلنه حاكم دارفور، قائلة إنها تتمسك “بالعرف المتبع في حالة الحرب، وهو أن يتم نقل وتوصيل المساعدات الإنسانية بالاتفاق بين أطراف الحرب أو الاتفاق بين المنظمات والأطراف الراغبة في تقديم الإغاثة والطرف المسيطر على المناطق التي تنوي الأطراف إيصال الإغاثة إليها”، وفق ما جاء في بيانها.

وأدى القتال منذ منتصف أبريل الفائت إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح نحو 8 ملايين آخرين.

موقع المنبر
Logo