
كتب محمد قطبي في الذكرى الخامسة والخمسين لتسيير قطار كسلا لدعم
ثورة أكتوبر (29 أكتوبر 1964) ما يلي مرفقاً بالصورة أدناه:
البطل الراحل العم بادنقلي كما يحلو لمريديه سائق وقائد القطر الاول الاسم: محمد احمد محمود عمر بادنقلي من مواليد الولاية الشمالية جزيرة بّنَا شِمٌالُ دنقلا وصل لدرجة مفتش سائقين توفي عام 1997 لديه من الأبناء علي ـ وهاشم ـ وسعد.
مشهد أول: دعوه من رئيس نقابة السكة حديد وقتها ابونا محمد الخير سيد احمد ابو شوره سكرتير نقابة السكة حديد في ذلك الوقت استدعاء جميع السواقين الحضور: محمد احمد ابو تكر محمد مرسي محمد حبيب محمد الامين حاج خالد محمد كرار كنان حسين عوض السيد عبد الرحمن مالك علي محمد محمد خير عبدالله محمود عماري علي عبد الله ابو ثمل خوجلي علي احمد حسين عوض السيد عثمان عبدو مختار علي النو دفع الله عبدالله صباح الخير الزعيم محي الدين قباني حامد العباس رجب عطيه ماهر يس حامد العباس احمد علي ادريس الرضي فضل الموالي عبد الرحمن محمد صالح حمزه محمد صالح
مشهد ثاني : الصمت يعم نقابة السكة حديد كسلا ومجموعه كبيرة من موظفي الإدارة والهندسة والورشة والعطشقيه والسيمافورات ، وكل تحت راية موحده تماثلها بشرق القاش تجمع امام مكتبة كباشي جوار المستشفى ليلتحم شرق القاش مع غرب القاش في أروع ملحمة الزمان تحدث أبونا محمد الخير سيد احمد ابو شوره : شارحاً الموقف هناك ثورة وطنيه يجب علينا دعمها بقطرين مع التحسب لأي طارئ بتدخل القوات المسلحة او الشرطة في اي محطة لاعتراض القطرين وعليه تقرر الدفع بقطرين على أن يكون الامر تطوع بالنسبة للسواقين وتطوعت مجموعة خيرة من السواقين وتم تزكية البطل العم باندقلي كي يقود القطار الأول. كان فارع الطول كما وصفه أحد مؤرخي كسلا كان ثابت قوي الايمان بقضية آمن بها، لله دره رفع رأسنا فلامست الأعالى، شهد له بأنه طول مسار الرحلة كان هاشي باشي ثابت بلا وجل ولا خوف مما زرع السكينة والهدوء في نفس كل من ركب القطار من أبطال كسلا. رحمك الله بقدر ما قدمت لوطنك في تلك الرحلة.