
الخرطوم؛ المنبر 24
كشفت مصادر مطلعة عن تطور لافت في المشهد السياسي، تمثل في تقديم 42 من قيادات القوى المدنية وتحالف “صمود” بقيادة عبد الله حمدوك طلبات لجوء سياسي إلى دول أوروبية، في خطوة وُصفت بأنها سرية ومفاجئة. ووفقاً للمصادر، فإن الطلبات تضمنت محاولات للحصول على وثائق ثبوتية تتيح لهم استخراج بطاقة “لاجئ المستقبل”، وهي وثيقة تُمنح عادة في حالات اللجوء السياسي المعترف بها من قبل بعض دول الاتحاد الأوروبي.
وبحسب ما نقل الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، فإن من بين أبرز الشخصيات التي تقدمت بطلب اللجوء كل من صديق الصادق المهدي، الأمين العام لتحالف “صمود”، ومحمد الفكي سليمان، القيادي في التجمع الاتحادي الديمقراطي. كما شملت القائمة أقارب ومحاسيب سياسيين ظلوا خارج السودان منذ سنوات طويلة قبل اندلاع الحرب الأخيرة، ما يجعل دوافعهم للحصول على اللجوء السياسي متشابكة بين الهروب من الملاحقة القانونية والرغبة في البقاء بالخارج بغطاء قانوني جديد.