
الخرطوم؛ المنبر 24
تشهد صادرات الصومال من الماشية انتعاشًا بفضل تراجع المنافسة من أستراليا والسودان، مما قد يُسهم في رفع قيمة شحناتها إلى أكثر من مليار دولار هذا العام.
وشهدت قفزت الأرباح من صادرات الماشية من ٥٢٣ مليون $ في عام ٢٠٢١ إلى ٩٧٤ مليون $ العام الماضي.
وتتلقى صادرات الصومال من الماشية دفعة قوية بفضل تراجع المنافسة الأسترالية والسودانية، وهو ما قد يساعد في دفع شحناتها إلى أكثر من مليار دولار هذا العام.
ويمكن أن يعزى ارتفاع صادرات الصومال من الثروة الحيوانية إلى الصراع الذي تشهده السودان وقيام أستراليا بخفض صادراتها، مما يسمح للصومال بالاستفادة من هذا الوضع.
وترسل الصومال ما بين أربعة ملايين وستة ملايين رأس من الماشية إلى الشرق الأوسط سنويا، حيث أصبحت هذه الحيوانات أهم صادرات البلاد على الرغم من الصراع المستمر والجفاف الدوري.
وشهدت الدولة الواقعة في القرن الأفريقي ارتفاع أرباحها من صادرات الماشية من 523 مليون دولار في عام 2021 إلى 974 مليون دولار في العام الماضي، وفقًا لبيانات حكومية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه.
وشهدت الدولة الواقعة في القرن الأفريقي ارتفاع أرباحها من صادرات الماشية من 523 مليون دولار في عام 2021 إلى 974 مليون دولار في العام الماضي، وفقًا لبيانات حكومية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه.
قال قاسم عبدي معلم، مدير الصحة الحيوانية بوزارة الثروة الحيوانية الصومالية: “يمكن إرجاع هذه الزيادة إلى عاملين رئيسيين: أولاً، السودان، الذي كان في السابق مصدرًا رئيسيًا للثروة الحيوانية، يواجه حاليًا صراعًا. ثانيًا، أستراليا، وهي مورد رئيسي آخر لدول الخليج، خفضت صادراتها”. وأضاف: “هذا سمح للصومال باستغلال الوضع وتسريع صادراتها من الثروة الحيوانية”.
وأضاف أن موقع الصومال على الجانب الآخر من الخليج نحو الأسواق الرئيسية بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية كان أيضا لصالحها
ودخلت الصومال أسواق الخليج التي كانت تخدمها سابقًا السودان، حيث أدت حرب أهلية استمرت عامين إلى تدمير اقتصادها. استوردت المملكة العربية السعودية وحدها ما قيمته 715 مليون دولار من الماشية الحية في عام 2023، عندما اندلع الصراع، وفقًا لتقرير صادر عن مرصد الشفافية والسياسات في السودان.
الصومال، الغارق في اضطراباته الداخلية منذ أكثر من ثلاثة عقود، يمتلك 57 مليون رأس ماشية، وفقًا لوزير الزراعة محمد عبدي حير. وأضاف أن الصومال يُصدر ما بين أربعة ملايين وستة ملايين رأس ماشية إلى الشرق الأوسط سنويًا.
أصبحت هذه الحيوانات أهم صادرات الصومال، رغم الصراع الدائر وموجات الجفاف المتقطعة. وتتجاوز مبيعاتها المتوقعة هذا العام، والبالغة مليار دولار، الإيرادات المحلية للحكومة البالغة حوالي 430 مليون دولار، وفقًا لتقديرات وزارة المالية. وإجمالًا، تُخصص ميزانية الدولة لإنفاق 1.36 مليار دولار هذا العام، مُمولة بشكل رئيسي من أموال المانحين