الخرطوم؛ المنبر 24
قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل معتز الفحل إن ما يجري في واشنطن من تواصل بين الحكومة السودانية والولايات المتحدة الأميركية يُعد خطوة متقدمة وانفتاحاً استراتيجياً وانتصاراً للدبلوماسية السودانية.
وجدد الفحل في تعميم صحفي اليوم السبت، موقف الحزب بقيادة مولانا محمد عثمان الميرغني الداعم للدولة السودانية والقوات المسلحة، مؤكداً تمسك الشعب السوداني ووحدته، ورفضه لأي وجود لمليشـ يا الدعم السريع، مشدداً على أن الجرائم والانتهاكات لن تُغفر.
وأوضح الفحل أن السودان قادر على إدارة حوار سوداني خالص دون تدخلات خارجية، مشيراً إلى أن الحزب يعمل على إعداد مشروع سياسي لطرحه على القوى السياسية والمدنية، ولفت إلى أن المشاركات الخارجية كانت في إطار إيصال ضوت السودان للخارج وعدم ترك الساحة للقوى المناصرة للمليـ شيا ، والتواصل مع تلك القوى والتأكيد لها ان لا حل خارجي للازمة السودانية.
وأشار الفحل إلى أن المشاورات السياسية التي عقدت قبل أيام بمدينة بورتسودان، جاءت استكمالاً للمشروع السياسي الذي تسلّمه رئيس مجلس السيادة في فبراير الماضي، مشيراً إلى أن الورشة التي نظمتها منظمة “بروميديشن” هدفت لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع الإقليمي، وليس لطي الخلافات داخل الكتلة الديمقراطية.
وشدد على أن يكون الحوار السوداني تحت إشراف رئيس الوزراء كامل إدريس ورعاية رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
