متابعات – المنبر 24
قالت مساعدة رئيس حزب الأمة رباح الصادق المهدي إن “البيانات الصادرة لا تمثل حزب الأمة وتلطخ وجهه بالسكوت عن انتهاكات طرف والتركيز فقط على انتهاكات الطرف الآخر، وسوف يأتي يوم الحساب عنها قريبًا، وحتى حينها فإنني اتبرأ منها”.
وذكرت رباح في تعميم صحفي إطلع المنبر 24 عليه أن هذه البيانات تنتهك قرار الحزب الخاص برفض الحرب واتخاذ مسافة واحدة من طرفيها، مطالبة بإحالة المسؤولين عن حساب الحزب في الفيسبوك إلى المساءلة الحزبية.
وانتقدت رباح الصادق رفض مسؤولي الحساب نشر بيان مجلس التنسيق الصادر مؤخرًا، بذريعة عدم شرعية اجتماعاته، وتساءلت: “لماذا لم يبادر القائمون على الحساب لتحقيق الحياد الإيجابي بالتبرؤ من اشتراكنا في فظائع الدعم السريع في الجزيرة عبر الإدارة المكونة وفيها بعض منسوبي التنظيم”.
ويُعتبر مجلس التنسيق بمثابة مؤسسة تُنسق بين رئاسة الحزب والمكتب السياسي والأمانة العامة ورئيس هيئة الضبط ورئيس الهيئة المركزية، حيث تعقد اجتماعاتها بدعوة من رئيس الحزب لاتخاذ قرارات طارئة في غياب المكتب السياسي.
يذكر أن بيان مجلس التنسيق، الذي رفض الحزب نشره ونشرته رباح الصادق في حسابها الخاص، مشاركة أو انضمام أي عضو في التنظيم لأي إدارات مدنية يُشكلها أطراف النزاع مخالفًا لقرار الحزب ولا يمثل إلا نفسه.وسارعت الأمانة العامة لحزب الأمة التي يرأسها الواثق البرير للرد على رباح الصادق، وقالت إن اجتماعات مجلس التنسيق الأخيرة غير شرعية، لانعقادها دون دعوة من رئيس الحزب الذي أبطل قراراتها إلى حين التشاور مع بقية أجهزة التنظيم.
وشددت الأمانة العامة على أن مقررية مجلس التنسيق لا تملك شرعية إصدار أي بيانات، وأوضحت بأن البيان الأخير الصادر عنها لم يُعرض على رؤساء المؤسسات، مما دعاها لإرجاء نشره لمزيد من التشاور.
وقالت إن حديث رباح الصادق “يجانب الواقع والحقائق المجردة”، مؤكدًا على أن موقف التنظيم بعدم مساندة أي من أطراف النزاع مُلزم للجميع.