خاص – المنبر 24
قال الناطق الرسمي باسم ائْتِلاف قوى الحرية والتغيير جعفر حسن «إن بعض قادة جماعة غاضبون غواصات وعارفنهم من زمان» ،
ومن المعروف بان جماعة (غاضبون) إحدى المجموعات الشبابية التي ظهرت للسطح عقب ثورة ديسمبر المجيدة وبرزت هذه الجماعة بشكل واضح خلال حكم الفترة الإنتقالية مظهرة موقفاً متشدداً من سياسات الحكومة الانتقالية متهمة إياها بالتساهل مع الشق العسكري من السلطة الانتقالية(الجيش والدعم السريع) كما تبنت نهجاً في المواكب السلمية يقوم على مواجهة الشرطة والأجهزة الأمنية بدلاً من الفرار منها.
و اوضح حسن في حوار مع (المنبر 24 )أجرته د. عفراء فتح الرحمن «أن هؤلاء لا يمثلون الثورة في هذا الوقت لم يكن هناك أي إعتداء ولا غيرو كانت هناك ثورة سلمية كانوا يستخدمون العنف وكانوا يضربون البمبان ودة عمل مخطط .. أنا الآن في سني دي حتى الآن لا اعرف كيف يضرب البمبان .. البمبان دة تدريب عسكري في جهة قامت بتدريبهم حتى قوات الشرطة بعض أفرادها لا يعرفون ذلك، وحاليا ً هناك بعض من هؤلاء يعملون حالياً في صفوف الجيش السوداني و الدعم السريع»
في سياق آخر أقر الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير بان الدعم السريع لم يلتزم ببند حماية المدنيين في مناطق سيطرته بإعلان أديس أبابا الموقع مع (تقدم ) في يناير الماضي، في إشارة لجرائم المليشيا التي ارتكبتها في ولاية الجزيرة أواسط السودان ، وراى أن ما تم سيء للغاية وغير أخلاقي ، وتابع : “الفكرة الأساسية بالنسبة لنا نوقف الحرب أولاً حتى تتوقف كل الانتهاكات” .
ويشير المنبر 24 إلى تزايدت وتيرة انتهاكات مليشيا الدعم السريع ، على أهالي قرى ولاية الجزيرة، مما أوقع قتلى وجرحى جُدد خلال المداهمات التي تُجرى في ظل انقطاع الاتصال والإنترنت من المنطقة.
وكثف عناصر المليشيا هجماتهم على قرى ولاية الجزيرة، من أجل نهب سكانها، دون التورع عن استخدام الرصاص ضد المدنيين العُزل الذين يعترضون على سلوكهم.
وفي محور مختلف اتهم القيادي بالحرية والتغيير الحركة الإسلامية بالوقوف وراء عملية اعتقاله في قاعدة مروي العملياتية بالولاية الشمالية.
وكان القيادي بالحرية والتغيير، ، غادر الخرطوم بعد حوالي شهرين من اندلاع الحرب وانقطاع خدمات المياه والكهرباء، فانتقل باسرته الصغيرة إلى مسقط رأسه بإحدى قرى محافظة مروي.
وروى حسن تفاصيل للمرة الأولى حول عملية اعتقالة في مروي من قبل الاستخبارات العسكرية .
تابع نص الحوار عبر الفديو في منصات المنبر 24